أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن المستشفيات الواقعة جنوبي قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الأكسجين للمرضى، وذلك اليوم الجمعة 2 فبراير/شباط 2024.
ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن مستشفى "ناصر" وكذلك مستشفى "الأمل" في خان يونس، جنوب قطاع غزة "يعانيان من نقص حاد في الأكسجين ويضطران إلى تقاسم الإمدادات المتبقية"، ويشير التقرير إلى أنه بحلول نهاية يناير الماضي، كان مستشفى الأمل قد استخدم جميع أسطوانات الأكسجين الموجودة في مخزونه، وتمكن موظفو جمعية الهلال الفلسطيني الأحمر "من تسليم 25 أسطوانات جديدة فقط من مركز ناصر الطبي".
كما تم توضيح أنه بسبب تصاعد الأعمال القتالية في خان يونس وزيادة القصف والحصار لآخر المستشفيات العاملة في المدينة، يمكن للمؤسسات الطبية أن تقدم للمرضى "مجموعة دنيا من الخدمات". وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن "القتال المستمر في محيط مستشفى "الأمل" أثر بشكل خطير على وظائفه وإمكانية الوصول إليه، وأن مستشفى "الخير"، الذي كان أهم مؤسسة لعلاج ورعاية الأمهات والمواليد الجدد، توقف عن العمل تماما".
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في الشرق الأوسط تدهور بشكل خطير بعد تسلل مقاتلي حركة "حماس"، في يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من قطاع غزة إلى العمق الإسرائيلي إذ نجحوا بالتغلغل لساعات في ما يُعرف بـ غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل المئات من الإسرائيليين وكذلك عدد من السياح الأجانب، واختطاف إسرائيليين وأجانب لا يزالون في قبضة حركة "حماس"، فيما أكدت الحركة أن هجومها هذا إنما جاء رداً على ممارسات رسمية إسرائيلية في حق المسجد الأقصى.
من جهتها فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على قطاع غزة، في ما تواصل هجماتها الجوية والبرية على القطاع، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، بالإضافة إلى أنها تستهدف مناطق في سوريا ولبنان بالقصف.
وفي الشأن ذاته يُشار إلى أن الضفة الغربية تشهد اشتباكات متواصلة، جرّاء حملات عسكرية يشنها الجيش الإسرائيلي.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: PxHere/CC0
المصدر: تاس