Ru En

الأمم المتحدة: العالم يتجاهل "الفظائع" التي تجري في غزة ولا يحرك ساكنا

٣٠ أكتوبر

أعلن نائب مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الـ أونروا) في غزة - سام روز، أن المجتمع الدولي لا يولي اهتماماً كافياً "للفظائع والأهوال" التي تحدث في قطاع غزة، ويتجاهل الخسائر في الأرواح بين السكان المدنيين، وذلك اليوم الأربعاء 30 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

 

وقال روز في تصريح لصحيفة "بوليتيكو" :"كل الاهتمام موجه إلى قطاع غزة لكن هذا لا يغير شيئا، لقد كان هناك شعور في الماضي بأن الوضع في المنطقة سيصل في مرحلة ما، إلى نقطة حيث سيقول العالم كفى".

 

وبحسب روز، يبدو أن "الروايات الرهيبة" التي تنشر في وسائل الإعلام ومستوى تصعيد الصراع في قطاع غزة ليس كافياً لكي يتحرك العالم، منوّهاً بأن"هناك شعور بازدواجية المعايير خلال الصراع، لو حدث هذا لشعب آخر غير الفلسطينيين، لكان رد الفعل العام مختلفاً تماما".

 

وتعليقاً على الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، ومقتل 6 من موظفي وكالة الـ "أونروا" بغارتين جويتين على مدرسة ومحيطها في مخيم "النصيرات" للاجئين وسط قطاع غزة، شدد ممثل الوكالة الدولية على أن موظفي الـ "أونروا" لا يرغبون في ارتداء سترات تحمل رموز الأمم المتحدة، مضيفاً "إنهم يخشون أن يجعلهم ذلك هدفاً، يذهلني حقاً أن لا أحد يستطيع فعل أي شيء".

 

وفي 28 أكتوبر، أقرت الكنيست الإسرائيلية قانوناً يحظر أنشطة وكالة الـ "أونروا" في البلاد، كما يحظر القانون وجود مكاتب تمثيلية للوكالة الدولية أو تقديم خدمات أو القيام بأي أنشطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، على الأراضي الإسرائيلية.

 

وبدوره صرح المتحدث باسم الـ "أونروا" - جوناثان فاولر لوكالة "تاس" للأنباء، أن قرار إسرائيل بحظر أنشطة الوكالة سيعرض حياة الآلاف من موظفيها للخطر، مشدداً  على أن قرار الكنيست "يعتبر سابقة خطيرة" لصراعات أخرى، قد ترغب خلالها حكومة أي دولة أخرى في "التخلص من وجود الأمم المتحدة" في البلاد.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Mathias Reding/Unsplash

المصدر: تاس