صرح الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي - إيمانغالي تاسماغمبيتوف، أن المنظمة تراقب بقلق تصاعد التوتر وتزايده في الشرق الأوسط، ومخاطر توسع الصراع حقيقية تماماً، وذلك اليوم الإثنين 22 ابريل/نيسان 2024.
وقال تاسماغمبيتوف في تصريح لوكالة "تاس" إن "أمانة منظمة معاهدة الأمن الجماعي تراقب بقلق وقلق التصعيد في الشرق الأوسط وتزايد التوتر بشكل عام، وفقاً لمحللينا، فإن مخاطر توسع الصراع موجودة، فهي باتت واقعية تماما".
وبحسب تاسماغمبيتوف، فإن السمة المميزة للعالم الحديث، الذي يمر بفترة تحول، هي أن "العديد من النزاعات لا تتصاعد فحسب، بل تخرج أيضاً عن نطاق السيطرة، ولفت الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي الانتباه إلى أن أنظمة الأمن العالمية والإقليمية غير قادرة على التأثير بشكل فعال على الأطراف المتحاربة".
المساعدة في حل النزاعات
أشار إيمانغالي تاسماغامبيتوف إلى أنه من المؤكد أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي على استعداد لتوفير الأدوات المتاحة لديها لتسوية هذا الصراع (في الشرق الأوسط) في حال طلب منها ذلك، وحددت مسؤوليتها بهذا الشأن.
واختتم الأمين العام حديثه القول: "فرص التسوية الناجحة لمثل هذه الصراعات قد انخفض بشكل كبير، بسبب الاختلاف الأساسي في وجهات نظر الأطراف الرئيسية المؤثرة في العالم بشأن هيكل النظام العالمي المستقبلي"، مبيناً أن "هذه مشكلة كبيرة جداً يجب معالجتها لتجنب المزيد من التصعيد".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Public Domain/Collective Security Treaty Organisation
المصدر: تاس