تشير الحقائق بشكل متزايد إلى عدم تدخل روسيا في ضرب صواريخ على أراضي بولندا. صرح بذلك مساء الثلاثاء النائب الأول للممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، اليوم الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وقال الدبلوماسي: "الحقائق مهمة، وهي تشير بشكل أكثر وضوحا إلى عدم تورط روسيا في ضرب الصواريخ على أراضي بولندا. الحقيقة الأخرى هي الهستيريا الفورية لنظام كييف ودعوته إلى معاقبة روسيا، الأمر الذي التقطه بكل استعداد البولنديون الفاقدين منذ فترة طويلة صوابهم بسبب مشاعر العداء تجاه روسيا".
الحادث في بولندا هو محاولة لإثارة اشتباك عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي الـ "ناتو".
اجتماع مجلس الأمن الدولي
وقال بوليانسكي إن الحادث البولندي سيكون بلا شك محور الاهتمام في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا يوم الأربعاء، منوّهاً بأنه "مجلس الأمن الدولي سيعقد في 16 نوفمبر اجتماعاً دورياً بشأن أوكرانيا".
واستطرد مؤكداً: "دعونا نرى ما سيتحدث عنه الغربيون خلال الاجتماع في هذه الظروف، إذ بالإضافة إلى العبارات المعتادة حول "العدوان الروسي" و "حرب حسب الاختيار"، لا شك عملياً في أن الحادث البولندي سيكون في دائرة الضوء. ومن غير المعقول لشركائنا الغربيين السابقين أن يعترفوا بدور أوكرانيا وبولندا في هذا الاستفزاز الخطر جدا. لكن تجاهل الحقائق وإلقاء اللوم في كل شيء على روسيا أمر مألوف بالنسبة لهم، فهم لا يلاحظون مصدر القصف المستمر على محطة الطاقة النووية في زابوروجيه. حتى أنه من الفضول رؤية كيف سيتدبرون الأمر هذه المرة!".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: AP\TASS
المصدر: تاس