أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن جميع المشاركين في محادثات فيينا يسعون إلى إعادة تأسيس خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أنهم يعلمون جاهدين للتوصل إلى اتفاق موثوق به ومستقر.
وذلك بحسب ما أوردته وكالة أنباء "إرنا"، نقلا عن خطيب زاده، في مؤتمر صحفي في العاصمة طهران، اليوم الاثنين 10 يناير/كانون الثاني 2022.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية: "هناك جو إيجابي في المشاورات في فيينا - النمسا"، مضيفا: "لقد أحرزنا تقدماً جيداً في أربع قضايا قيد المناقشة: رفع العقوبات، والملف النووي، وآلية التحقق، واستلام الضمانات".
ولفت الدبلوماسي الإيراني إلى أن الأطراف المشاركة في المفاوضات "لا تناقش أو تقبل أي شيء خارج إطار اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة".
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية، "إن المحادثات في فيينا تهدف إلى ضمان عودة مسؤولة للولايات المتحدة والتزاماتها بموجب الاتفاق النووي"، مبيناً أن هناك تبادل غير رسمي للرسائل بين طهران وواشنطن.
وقال الوزير الإيراني "نلاحظ أن المقترحات الأمريكية أصبحت أكثر واقعية".
الجدير بالذكر أنه في 3 يناير/كانون الثاني الجاري - 2022، بعد عطلة العام الجديد، استؤنفت في العاصمة النمساوية فيينا الجولة الثامنة من المفاوضات، والغرض منها إعادة إنشاء خطة العمل الشاملة المشتركة في صيغتها الأصلية وإعادة الولايات المتحدة إلى هذه الاتفاقية المتعددة الأطراف.
كما أنه وعقب اجتماع اللجنة الإيرانية المشتركة والوسطاء الدوليين "الخماسية" (روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين وفرنسا)، اتفقت الأطراف على تسريع عملية العمل بشأن مسوّدة الاتفاقية واستكمالها في أوائل فبراير/شباط المقبل.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس