قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تأسف لعدم إحراز أي تقدم بخصوص إرسال قافلة إنسانية إلى إدلب السورية، حيث يصر الغرب على إيصال المساعدات عبر الإمدادات العابرة للحدود من تركيا.
وأضاف بيان الخارجية الروسية: "من المؤسف عدم إحراز تقدم في إرسال قافلة مشتركة من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر السوري إلى إدلب (منطقتي الأتارب ودارة عزة) عبر خط الاتصال. وكان من المخطط تنفيذ هذه العملية في 20 أبريل/ نيسان، وقد منحت حكومة الجمهورية العربية السورية جميع التصاريح اللازمة ولأسباب غير واضحة، لم تصل المساعدة بعد إلى المحتاجين".
وأشارت الخارجية إلى أنه "في الوقت نفسه، لا يتوقف ممثلو الدول الغربية والوكالات الإنسانية المتخصصة عن" دق ناقوس الخطر "في مجلس الأمن الدولي ويتحدثون عن الوضع المؤسف في إدلب الذي يتطلب استجابة عاجلة".
ولفت البيان "صحيح، مع تحفظ واحد فقط من خلال عمليات التسليم عبر الحدود من تركيا.
"إن مثل هذا الدعم القطعي للآلية عبر الحدود وبأي ثمن، بما في ذلك على حساب معاناة المدنيين، لا يمكن إلا أن يجلب إلا الندم".
وختمت الخارجية الروسية: "وفي هذا الصدد، من الضروري التذكير مرة أخرى بأن الآلية عبر الحدود أُنشئت في عام 2014 كإجراء مؤقت وطارئ، والذي لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يضر بإيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع دمشق أو استخدامها لتقويض سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: ريا نوفوستي