أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه حتى هذه اللحظة وفي منطقة الحرب الدائرة في ليبيا، ليس هناك تواجد ولا حتى لجندي روسي واحد.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين: "نلفت الانتباه إلى حقيقة أنه لا يوجد في الوقت الراهن في منطقة الحرب على أراضي ليبيا جندي روسي واحد".
وأشار بيان الخارجية في هذا الخصوص، إلى أن الوزارة "لم تتلق حتى الآن أي بيانات موثوقة عن أن مواطنين روس شاركوا في الاشتباكات على أراضي ليبيا وماتوا هناك".
يُذكر أنه في 12 أبريل/ نيسان، أفادت عدد من وسائل الإعلام العربية عن تدمير مقر في منطقة "صلاح الدين" تابع للشركة العسكرية الروسية الخاصة (PMC) "فاغنر"، وقيل إنها تقاتل إلى جانب الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
وأكد المكتب الدبلوماسي الروسي أن التقارير حول هذه التكهنات بمشاركة شركات عسكرية روسية في الصراع الليبي، "كانت بعيدة كل البعد عن الواقع".
ويهدف هذا "الحشو" إلى خلق فكرة خاطئة للزعم بأن موسكو تدخلت في المواجهة المسلحة بين الليبيين، وانحازت علانية إلى أحد المشاركين فيها، ولكن في الواقع، تبذل روسيا قصارى جهدها لتعزيز وقف إطلاق النار وتسوية سياسية للأزمة في ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: "إنهم لم يبدوا أبدا نواياهم لدعم أي من الأطراف المتنازعة".