قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إن موسكو تحتفظ باتصالات مع جميع الدول التي قد يكون لها تأثير على تسوية الوضع في ليبيا من خلال الأمم المتحدة، "وكذلك فإن التفاعل المتعدد الأطراف لا يزال مستمر، بما في ذلك مع الولايات المتحدة."
وأضاف الدبلوماسي الروسي ردا على سؤال عما إذا كانت موسكو على اتصال مع الولايات المتحدة بشأن ليبيا: "نحافظ على اتصالات مع جميع الأطراف، وقبل كل شيء، نحافظ على اتصالات داخل الأمم المتحدة. الأمم المتحدة تناقش هذه القضية، وهي على جدول الأعمال، لذلك من الطبيعي أن نحافظ في هذا السياق متعدد الأطراف على اتصالات مع جميع أولئك الذين يمكنهم "لعب دورا".
في غضون ذلك، لا يزال الوضع على الأرض في ليبيا صعبا، بحسب الدبلوماسي رفيع المستوى.
مبينا أن "الوضع على الأرض في ليبيا معقد ومربك للغاية. ما نقوم به هو تركيز جهودنا على ضمان أن تحافظ جميع الأطراف الليبية، وأنت تعرفها، على هذه الاتصالات، وتشجعها على التوصل إلى حلول مقبولة للطرفين. كل هذا يتم تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأشار نائب وزير الخارجية "نعتقد أيضا أنه من الضروري زيادة فعالية مهمة الأمم المتحدة. كما تعلمون، في حين أن رئيس هذه البعثة الدولية غير موجود، فإن نائب رئيسها يتصرف بشكل مؤقت. نعتقد أنه كلما كانت هذه البعثة في ليبيا جاهزة للعمل بشكل أسرع، كلما كانت أفضل".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
photo: Creative Commons
المصدر: ريا نوفوستي