أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية - ماريا زاخاروفا، أن موسكو ستنسق مع الشركاء العرب والدول الإسلامية من أجل تهدئة الوضع في الشرق الأوسط، وذلك اليوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وجاء ذلك في تعليق بشأن القمة الثانية للدول المشاركة في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والتي عقدت مؤخراً في المملكة العربية السعودية.
وقالت زاخاروفا: "نحن مستعدون لمزيد من التنسيق الوثيق مع الشركاء العرب والمسلمين، ومع من يشاطر رؤية خفض التصعيد في منطقة الصراع من أجل تهدئة الوضع في منطقة النزاع ونقله إلى مستوى البحث عن تسوية سياسية ودبلوماسية شاملة وفقاً لإطار معروف ومعترف به دوليا".
وأشارت المتحدثة باسم الوزارة إلى أنه في أعقاب نتائج القمة، التي عقدت بمبادرة من المملكة العربية السعودية في 11 نوفمبر، تم اعتماد بيان، يدعو من بين أمورا أخرى، إلى "وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وتنفيذ القرارات ذات الصلة للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للمحتاجين".
وأوضحت زاخاروفا أن "البيان أكد أيضا على ضرورة تحقيق الاستقرار العام للوضع من خلال الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الخاصة على أساس الإطار القانوني الدولي للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية"، مضيفة أن المجتمع الدولي "مدعو إلى المساهمة في تحقيق هذا الهدف".
كما أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن الموقف المتفق عليه في قمة "الرياض" يتماشى مع النهج المبدئي لروسيا.
واختتمت ماريا زاخاروفا، بالقول: "نحن نقدر عالياً موقف دول المنطقة التي لعبت دوراً قيادياً في دفع مهمة إنهاء العنف في الشرق الأوسط بأقرب وقت ممكن وتسوية الوضع في هذه المنطقة الشاسعة".
يُذكر أن أول اجتماع بهذه الصيغة عُقِد في عاصمة المملكة العربية السعودية - الرياض في نوفمبر 2023.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس