أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "روسيا تعتقد أنه على الولايات المتحدة إدراك كل عواقب حملتها العسكرية في أفغانستان، وقبل كل شيء مقتل المدنيين بسبب الضربات الجوية الخاطئة".
وأضافت زاخاروفا خلال إفادة صحفية لها اليوم الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2020: "نعتقد أن واشنطن يجب أن تحلل وتعي كافة عواقب حملتها العسكرية التي استمرت 20 عاما في أفغانستان، وهذا يعني، أولا وقبل كل شيء، الخسائر المدنية الناجمة عن الضربات الخاطئة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، أو الأنشطة غير المصرّح بها لأفرادها العسكريين، وكذلك بالطبع، الأضرار الاجتماعية والاقتصادية التي لحقت بالشعب الأفغاني نتيجة للعمليات العسكرية المتواصلة منذ زمن طويل".
هذا ويُذكر أن الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، وبعد أكثر من 18 عاما من الحرب، وقّعتا في دولة قطر أول اتفاق سلام بينهما، وذلك في نهاية شهر فبراير/شباط الماضي. وينص هذا الاتفاق على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهراً، وبدء حوار بين الأطراف الأفغانية عقب إتمام صفقة لتبادل الأسرى، وانسحاب الجيش الأمريكي من 5 قواعد في أفغانستان كجزء من تطبيق هذا الاتفاق.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي