قال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا الاتحادية، العميد ميخائيل ميزينتسيف، خلال مؤتمر حول التعاون بين الإدارات، اليوم الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 ان "إراقة الدماء في ناغورني قره باغ توقفت، وبدأت المهام ذات الطبيعة الإنسانية تتصدر المشهد".
وأضاف العميد ميزينتسيف: "بفضل القرارات السريعة التي اتخذتها القيادة العسكرية - السياسية العُليا في روسيا، كان من الممكن وقف إراقة الدماء في منطقة ناغورني قره باغ. ويقوم جنود حفظ السلام الروس حاليا بتقديم مجموعة كاملة من التدابير المتعلقة بإقامة حياة سلمية في المنطقة. واليوم، تبرز المهام الإنسانية في المقدمة".
وتابع رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع: "لهذا الغرض، بدأ المركز المشترك بين الإدارات للاستجابة الإنسانية في العمل بكامل طاقته في ستيباناكيرت اعتبارا من تاريخ اليوم"، أي 20 نوفمبر.
وأضاف إن المهام الرئيسية للمركز هي عودة المواطنين الذين تركوا أماكن إقامتهم الدائمة، وتقديم المساعدة لأذربيجان وأرمينيا لإعادة البنية التحتية المدنية، وتهيئة الظروف لحياة طبيعية للسكان، وتنسيق أنشطة الهيئات الحكومية والمنظمات الروسية لتقديم المساعدة الإنسانية لسكان المناطق المتضررة جرّاء الأعمال العسكرية.
وقال المسؤول الروسي إن المركز مدعو أيضا لمساعدة هيئات الدولة في أذربيجان وأرمينيا في تنظيم التعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية، مشيراً إلى أن "العمود الفقري للمركز يتكون من وحدات وزارة الدفاع بمشاركة هيئات تنفيذية اتحادية أخرى".
كما استحضر العميد ميخائيل ميزينتسيف المشهد السوري وذلك بالإعراب عن ثقته في أن "التجربة السورية التي تم الحصول عليها في تسوية ما بعد الصراع ستساعد على إقامة حياة سلمية بهذه المنطقة الواقعة في ما وراء القوقاز، وفي فترة زمنية وجيزة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : AP Photo/Sergei Grits/ТАСС
المصدر: تاس