أثار الرئيس السنغالي - باسيرو ديوماي فاي، خلال زيارته إلى مالي وبوركينا فاسو، مسألة عودة البلدين إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس)، وفقاً لما أوردت إذاعة مالي الحكومية، وذلك اليوم الجمعة 31 مايو/أيار 2024.
وفي وقت سابق، كانت قد أعلنت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، وشكلت بدلاً من ذلك تحالفاً لدول الساحل. وفي وقت سابق، دعا رئيس وزراء النيجر - علي مهامان لامين زين، بقية أعضاء مجموعة الـ "إيكواس" للانضمام إلى تحالف الساحل.
ووفقاً للإذاعة، فقد صرح فاي أنه سيحاول إقناع القيادة المالية بالاحتفاظ بعضوية المجموعة، قائلاً إنه "قضيت الكثير من الوقت في مناقشة هذا الأمر مع العقيد (عاصمي غويتا)، أنا أفهم موقف مالي، الذي على الرغم من قوته، إلا أنه مرن".
وأشار رئيس السنغال إلى أنه ينبغي لجميع الأطراف أن تعمل معاً لتحقيق نتائج إيجابية، بما في ذلك من خلال التعاون الثنائي، من أجل تصحيح الأخطاء التي ارتكبت في التعاون المتعدد الأطراف.
كما ناقش باسيرو ديوماي فاي هذه المسألة مع زعيم بوركينا فاسو - إبراهيم تراوري، في واغادوغو يوم الخميس.
هذا ونقلت إدارة الاتصالات لرئيس بوركينا فاسو عنه قوله: "ناقشنا أيضاً موضوع المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، واليوم الموقف ثابت، لكنني أراه نافذة للحوار".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: JEROME FAVRE/EPA/ТАСС
المصدر: تاس