صرّح رئيس الصومال - حسن شيخ محمود، أن السلطات الصومالية ستتخذ جميع التدابير الممكنة لضمان عدم تمكن إثيوبيا من الوصول إلى البحر الأحمر على حساب أراضيها، وذلك اليوم الثلاثاء 9 يناير/كانون الثاني 2024.
ونقلت "بلومبرغ" عن الرئيس الصومالي قوله ان "إثيوبيا لن تتمكن من الاستيلاء على جزء من أراضي الصومال المستقلة، وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحمايتها"، مشيراً إلى أن الصومال يحاول حشد الدعم الدولي في الوضع الحالي، وخلال اجتماع مع البرلمانيين قبل رحلته إلى إريتريا، دعا حسن شيخ محمود أيضاً الصوماليين الذين يعيشون في الخارج للدفاع عن مصالح البلاد على قدم المساواة مع مواطنيهم في الداخل.
كما ذكرت إدارة الرئيس الصومالي على مواقع التواصل الاجتماعي، في 7 يناير/كانون الثاني الجاري، أن الرئيس استقبل وفداً رفيع المستوى من مصر، وأعرب عن دعم القاهرة لوحدة أراضي الدولة ونقل إليه دعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة البلاد، وفي 8 يناير، أجرى حسن شيخ محمود محادثات مع نظيره الإريتري - إسياس أفورقي. ووفقا لوكالة أنباء "سونا" الصومالية، في 9 يناير، أعادت حكومة جيبوتي تأكيد دعمها لسلامة أراضي الصومال وسيادته.
كما ذكرت في وقت سابق صحيفة "أديس ستاندرد"، أن رئيس الوزراء الإثيوبي - آبي أحمد، وقع في 1 يناير مع رئيس أرض الصومال - موسى بيهي عبدي، مذكرة تفاهم لضمان الوصول إلى الموانئ البحرية، وتنص الوثيقة على أن "أرض الصومال"، الواقعة شمال غرب الصومال، ستوفر مساحة بحرية تبلغ 20 كيلومتراً مقابل اعتراف إثيوبيا باستقلالها، وهو ما تعتبره السلطات الصومالية انتهاكاً للسيادة، وأثارت المذكرة رد فعل سلبي من الحكومة الصومالية والجالية الصومالية، وقد تعهد المجتمع الدولي بتقديم الدعم للحكومة، معترفاً بحقها في الدفاع عن سيادتها وسلامتها الإقليمية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Public Domain
المصدر: تاس