أعلن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى روسيا الاتحادية، كاظم جلالي، أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى موسكو جاءت، في خضم تدهور العلاقات الروسية -الأمريكية، إشارة مهمة على الوحدة بين موسكو وطهران.
وصرّح السفير الإيراني بذلك، اليوم الجمعة 11 فبراير/شباط 2022، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت مخصّص للذكرى السنوية الـ 43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
هذا وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن نشر الأسلحة الأمريكية بالقرب من الحدود الروسية أدى إلى تفاقم التناقضات الروسية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الـ "ناتو".
وأضاف كاظم جلالي: "زيارة رئيسنا الموقر (إبراهيم رئيسي) حدثت للتو خلال هذه الفترة. وهذا يعني أنه في الحرب ضد الإجراءات الأحادية للولايات المتحدة. نحن وروسيا بجوار بعضنا البعض، وهذه رسالة مهمة جدا".
كما لفت جلالي الانتباه إلى أن المحادثات بين الرئيس الإيراني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت فعّالة للغاية.
وأوضح في هذا الجانب: "جرت مفاوضات حول مختلف القضايا الثنائية: رفع مستوى التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، وقضايا الطاقة والنفط والغاز، والتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية، والتعاون في ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب، والنقل، والعبور".
وأضاف السفير الإيراني قائلا: "أعتقد أن هذه الزيارة هي نقطة تحول في علاقاتنا الثنائية، وإن شاء الله سوف تزداد وتيرة هذه العلاقات بصورة متسارعة".
الجدير بالذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قام بزيارة موسكو يومي 19 و20 يناير/كانون الثاني الماضي بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس