صرّح سفير روسيا الاتحادية لدى جمهورية طاجيكستان - سيميون غريغورييف، أن أكثر من 75 منطقة روسية تعمل بشكل مباشرة مع مناطق طاجيكستان وشركائها، وتتوقع السفارة الروسية اتصالات مكثفة في عام 2024.
وقد أدلى الدبلوماسي بهذا التصريح في مقابلة مع طبعة "نارودنايا غازيتا" الطاجكستانية، اليوم الجمعة 9 فبراير/شباط 2024.
وقال سيميون غريغورييف إن "أكثر من 75 منطقة روسية يعمل مباشرة مع الشركاء الطاجيكيين. وتأتي في مقدمة تطوير التعاون الأقاليمي بين الروسية: موسكو وسانت بطرسبورغ وجمهوريات تتارستان وباشكيريا وإقليم ألتاي وأستراخان ونيجني نوفغورود ونوفوسيبيرسك وأورنبورغ وسفيردلوفسك وساراتوف وسامارا وتشيليابينسك وياروسلافل ومناطق موسكو.
وأضاف غريغورييف أن المناطق الطاجكستانية الرائدة في التعاون مع المناطق الروسية تأتي مناطق دوشنبه وصغد وخاتلون، مؤكداً أن "العلاقات التجارية والاقتصادية تلعب دوراً مهما في التعاون على المستوى الأقاليمي، مما يساهم في توطيد روسيا كشريك رئيسي تجاري واقتصادي لطاجيكستان. ففي عام 2023، زارت وفود من عدة مناطق روسية طاجيكستان في بعثات تجارية، إذ نتطلع إلى اتصالات روسية - طاجكستانية مكثفة هذا العام".
وأشار السفير أيضاً إلى أن الرئيس الطاجكستاني - إمام علي رحمون قام في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بزيارة رسمية إلى موسكو، وقبل السفر كان قد خاطب الرئيس إمام علي رحمون، المعزين من الجانب الروسي، وكنت من بينهم، إنه نتيجة لعدة ساعات من اتصاله الشخصي مع الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين، فإنه لا توجد قضايا لم يتم حلها، من الضروري فقط الاتفاق على التفاصيل، وأكد غريغورييف أن "هذه هي النتيجة الرئيسية للمفاوضات بين الزعيمين"، مشيراً إلى أنه يشارك "معلومات داخلية".
تجدر الإشارة إلى أن رحمون زار موسكو في 21-22 نوفمبر 2023. وبعد مباحثات مع الرئيس بوتين، قال إن طاجيكستان تعلق أهمية كبيرة على تعزيز العلاقات الأقاليمية. كما أشار إلى أنه يعتقد أن توسيع جغرافية التعاون سيسهم في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وبحلول نهاية عام 2023، أصبحت روسيا أول شريك تجاري خارجي بين الدول الأخرى التي أجرت طاجيكستان تعاوناً اقتصادياً معها، إذ تجاوز حجم التجارة 1.7 مليار دولار، والذي أصبح رقم قياسي جديد للبلاد.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد
المصدر: تاس