أعرب سفير روسيا الاتحاية لدى جمهورية تركمانستان - إيفان فولينكين، عن تقديره البالغ للمساعدة التي تقدمها تركمانستان للأطفال المتضررين من هجوم "كروكوس" الإرهابي، وفقاً لما أفادت صحيفة "تركمانستان المحايدة" الرسمية اليوم الاثنين 1 ابريل/نيسان 2024.
وقال إيفان فولينكين في مؤتمر مخصص للذكرى الثالثة لإنشاء صندوق "قربانقولي بيردي محمدوف" الخيرية للأطفال المحتاجين للرعاية: "أود أن الفت الانتباه إلى الجانب الدولي لأنشطة الصندوق، إذ تنشأ ظروف، على الرغم من شدتها، وتؤثر بشكل إيجابي وبشكل مباشر كذلك على علاقاتنا الثنائية، مما يدل على الإخلاص والرغبة الودية التي لا نهاية لها في مساعدة بعضنا البعض عندما تتطلب الظروف ذلك، ومن الأمثلة الواضحة على هذا النهج اقتراح الزعيم الوطني للشعب التركمانستاني (قربانقولي بيردي محمدوف)، الذي عبر عنه في محادثة هاتفية مع رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية - فالنتينا ماتفينكو، الذي تربطه بها، بالمناسبة، علاقات جيدة طويلة الأمد. وخلال هذه المحادثة، تم التعبير عن رغبة الصندوق في مساعدة الأطفال الذين عانوا نتيجة الهجوم الإرهابي في 22 مارس (آذار الماضي)".
وأشار السفير إلى أن بيردي محمدوف أكد استعداد الجانب التركمانستاني لتقديم كل مساعدة ممكنة للأطفال المصابين، الذين يمكن أن تقبلهم تركمانستان في أحدث المراكز الطبية في البلاد، حيث سيتم تهيئة جميع الظروف لإعادة التأهيل البدني والنفسي.
كما نوّه بأن المساعدات الإنسانية واسعة النطاق التي أرسلها "صندوق قربانقولي بيردي محمدوف الخيرية للأطفال المحتاجين للرعاية" بشكل عاجل في أغسطس/آب من العام الماضي لأطفال إقليم بريمورسكي في روسيا، نتيجة كارثة المياه العارمة، كانت مطلوبة.
هذا وأختتم السفير الروسي حديثه بالقول: "بالطبع، مثل هذه العروض تستحق الكثير، وإن رغبة الشعب التركمانستاني في مساعدة جيرانه عندما تقع مشكلة كبيرة هي متأصلة وراثياً في قلوب أبنائه. إنهم يتذكرون بامتنان المساعدة التي جاءت من جميع أنحاء بلدنا المشترك السابق، والتي نشأ فيها الكثير منا، والتي قدمت في مكافحة عواقب الزلزال المروع الذي وقع عام 1948".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الإتحاد الروسي
المصدر: تاس