أعلن رئيس جمهورية كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، عن استقرار الوضع بشكل تام في البلاد، وذلك بعد أعمال الشغب التي عصفت بالبلاد في أوائل يناير/ كانون الثاني الجاري 2022، مشيراً إلى استتباب القانون والنظام.
وصرّح رئيس الجمهورية بذلك خلال جلسة لمجلس الأمن في البلاد والذي انعقد برئاسته.
ونقل بيان المكتب الصحفي الرئاسي عن توكاييف قوله: "شدّد رئيس مجلس الأمن قاسم جومارت توكاييف على أن الوضع في البلاد في الوقت الحاضر مستقر تماماً، وعاد القانون والنظام، ويجري اتخاذ كافة الإجراءات لرفع مستوى حماية الفرد والمجتمع والدولة".
ولفت البيان إلى أن "توكاييف أصدر تعليماته أيضاً للبدء في التنفيذ الفوري لإجراءات محدّدة تهدف لتعزيز جميع جوانب الأمن القومي". كما أوضح الرئيس أن كافة الجهات الحكومية بحاجة إلى تعلم الدروس من الأحداث التي وقعت، وأنه يجب أن يكون نظام الأمن القومي المحدّث جاهزا للاستجابة للتحديات مهما كانت تعقيداتها.
وأضاف رئيس الدولة: "نحن ملزمون باتخاذ إجراءات حتى لا يتمكن المجرمون والإرهابيون من الاستيلاء على مدننا، والتعدي على الحياة السلمية للمواطنين وعائلاتهم، وتهديد الدولة، وهذا بالضبط ما يهدف إليه إعادة تشكيل نظام الأمن القومي".
وبالإضافة إلى ذلك، شدّد قاسم جومارت توكاييف على ضرورة تغيير العمل من قبل جميع الهياكل المسؤولة عن الأمن، "بينما يجب أن يكون التفاعل بين الإدارات متوازنا قدر الإمكان".
من الجدير بالذكر أن كازاخستان شهدت أعمال شغب جماعية مطلع العام الجاري - 2022، وهاجم المشاركون فيها عناصر الشرطة والجيش، ليعلن الرئيس قاسم جومارت توكاييف، بدوره، عن وجود محاولة انقلاب في البلاد.
هذا وبحلول 7 يناير الجاري، استقر الوضع، وفي 19 يناير نفسه، تم رفع العمل بحالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد. وبحسب السلطات، فقد أسفرت تلك الأحداث عن سقوط 225 قتيل، وإصابة ما يزيد عن 4.5 ألف شخص.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس