قامت روسيا بتوزيع مساعدات إنسانية إلى السكان المدنيين المحتاجين في بلدتين سوريتين تقعان في منطقة شرقي الفرات، الشدادي والهاطل.
وبلغ مجموع هذه المساعدات التي تلقاها المحتاجون حوالي 700 سلة عذائية وتزن في مجملها حوالي 3.5 طن.
وبحسب ما ذكرته وكالة "ريا نوفوستي"، طلب السكان المحليون هناك من روسيا تقديم هذه المساعدات في كثير من المرات المقبلة.
وقالوا: "الحياة هنا صعبة ومعقدة ولكننا نحاول، وننتظر المساعدة ونحصل عليها من أصدقائنا الروس. عائلاتنا كبيرة، أنا فقط لدي ثلاثة أبناء، ونود منكم أن تأتيوا في كثير من الأحيان".
وقال ممثل المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، بافيل إيغوروف، إن الأغذية كانت مخصصة للأسر ذات الدخل المنخفض، هناك الكثير من هؤلاء الأشخاص في الشدادي، ويقول المسؤولون في الإدارة المحلية هناك إن هناك 10 أطفال في العديد من العائلات في تلك البلدة.
وتظل روسيا الدولة الوحيدة التي تساعد السوريين المحتاجين، وبحسب ممثل إدارة الشدادي، مختار الأحمر، فقد زار الأمريكيون القرية عدة مرات، ووعدوا بالكثير لكنهم لم يجلبوا أي شيء.
في الشدادي تم تسليم 440 سلة غذائية للسكان وتزن جميعها 2134 كيلوغرام، و250 سلة أخرى تزن 1212 كيلوغرام حيث تم تنفيذ هذه العملية على أرض مدرسة الطلاب، وتم تطهير المنطقة قبل بداية الفعالية من قبل خبراء التعقيم الروس.
وفي وقت سابق، جلبت سفينة الحاويات الروسية "سبارتا - 2" ما يقرب من 850 طنا من المساعدات الإنسانية إلى ميناء طرطوس السوري وهي عبارة عن 53 حاوية تحتوي على مواد الأرز والحبوب والبضائع المعلبة والشاي والحليب المكثف.
وبعد بضعة أيام، قامت قافلة من مركبات السيارات الروسية بنقل 170 طنا من هذه البضائع إلى منطقة شرقي الفرات. حيث يقوم الجيش الروسي بنقل المساعدات الإنسانية إلى الإدارات المحلية هناك، وهم بدورهم يقومون بتوزيعها على السكان المحتاجين.