أعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، أن اللجنة الدولية تخطط لإرسال ما بين 400 و500 عنصراً إضافياً إلى منطقة ناغورني قره باغ، وذلك وفقاً لما تم الإعلان عنه في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وفي مقابلة مع صحيفة "آر بي سي"، قال ماورير إنه "خلال الأسابيع الستة الماضية، غيّر الصليب الأحمر بشكل جذري طبيعة المهمة الإنسانية في قره باغ"، إذ أشار المسؤول الدولي إلى أنه مع اندلاع النزاع، أدركت اللجنة الدولية أن "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به".
كما لفت ماورير إلى أنه قبل اندلاع الحرب، كانت ميزانية بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المنطقة تبلغ 10 ملايين فرنك سويسري (حوالي 10.96 مليون دولار)، على أن تبلغ الميزانية عام 2021 قيمة 45 مليون فرنك سويسري (أكثر من 49.31 مليون دولار).
وأضاف: "هذا يعني أننا سنضاعف وجودنا بمقدار 4 أضعاف. كان لدينا عدد غير قليل من الناس هناك. الآن نخطط لإرسال 400 - 500 شخص إضافي إلى المنطقة. وخلال الأيام الأخيرة، قمنا بالفعل بزيادة وجودنا".
وكشف رئيس اللجنة الدولية أن للصليب الأحمر مكاتب في يريفان وباكو وكذلك في مدينة باردا الأذربيجانية، موضحا أن "المنظمة تعيد الناس إلى (عاصمة قره باغ مدينة) ستيباناكيرت"، لافتاً إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر زادت حجم المساعدة المُقدّمة، لا سيما للنازحين..
هذا ويُشار إلى أن بيتر ماورير كان قد صرّح بأن الصليب الأحمر بصدد تعزيز التعاون مع روسيا بشأن ناغورني قره باغ، وذلك خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
الجدير بالذكر أن القادة في كل من روسيا وأذربيجان وأرمينيا قد اعتمدوا بيانا مشتركا بشأن وقف إطلاق النار في قره باغ.
وبحسب هذا البيان الصادر في حينه عن فلاديمير بوتين، فإن وقف إطلاق النار الكامل يبدأ في ناغورني قره باغ بتاريخ 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، على أن تتوقف القوات العسكرية التابعة لأرمينيا وأذربيجان كل عند المواقع التي وصلت إليها، كما يتعين على الجانبين تبادل أسرى الحرب فيما بينهما، كما سيتم نشر قوات روسية لحفظ السلام في المنطقة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي