قصفت مقاتلات إسرائيلية منشأة عسكرية لحركة "حماس" الفلسطينية المتشدّدة في قطاع غزة ليل اليوم الخميس للمرة الثانية، وذلك في رد على نيران مضادة للطائرات استهدفت الطائرات الإسرائيلية خلال هجوم سابق لها جرى بعد إطلاق صاروخ على إسرائيل، وذلك اليوم الخميس 21 ابريل/نيسان 2022.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي: "هاجمت الطائرات المقاتلة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي منشأة عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة، رداً على هجوم مضاد للطائرات (على الطائرات الإسرائيلية) خلال غارة سابقة للجيش على منشآت إرهابية في قطاع غزة، وكذلك بالإضافة إلى الإضراب الذي وقع في وقت سابق من الليل. ولم تصب النيران المضادة للطائرات الهدف. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار بطائرات الجيش الاسرائيلي".
هذا وذكر المكتب الصحفي في وقت سابق أن متطرفين من غزة أطلقوا مساء الأربعاء صاروخاً واحداً على إسرائيل. وبحسب إذاعة "كان"، لم يتم اعتراض هذه القذيفة من قبل نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي، وسقطت بالقرب من مدينة سديروت قرب الشريط الحدودي مع الجيب الفلسطيني مما تسبب في أضرار.
ورداً على ذلك قصفت طائرات حربية إسرائيلية ليل الخميس للمرة الأولى في قطاع غزة "موقعا عسكريا ومدخل نفق يؤدي إلى مجمع تحت الأرض، يحتوي على مواد خام تستخدم في تصنيع محركات الصواريخ".
بعد ذلك أطلق متشددون فلسطينيون 4 صواريخ أخرى من غزة باتجاه إسرائيل، اعترضتها منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي، ثم صاروخ آخر لم يصل إلى الأراضي الإسرائيلية.
الجدير بالذكر أنه في 18 ابريل/نيسان الجاري، تم إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل وتم اعتراضه. رداً على ذلك وفي ليلة 19 ابريل، أصابت طائرات إسرائيلية منشأة عسكرية تابعة لحركة "حماس" في القطاع.
وهذا ويُذكر أنه في 21 مايو/أيار 2021، دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيّز التنفيذ، بعد أن تبادلا القصف الصاروخي لمدة 11 يوماً، وسقط آنذاك 257 مواطناً في قطاع غزة ضحايا للمواجهة، وأصيب نحو ألفين بجروح، وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل 13 شخصا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس