أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في الجمهورية العربية السورية، عن تكثيف حركة الشحنات العسكرية ونقل المعدات لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في شرقي سوريا، إذ أكد "المركز الروسي للمصالحة" أن هذا الأمر "باعث على القلق".
وفي بيان له صدر في 7 مايو/أيار 2021، قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء البحري ألكسندر كاربوف إن "ازدياد كثافة النقل الجوي للبضائع العسكرية والتحركات البرّية لقوافل المعدات العسكرية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في المناطق الشرقية من الجمهورية العربية السورية هي مبعث للقلق".
وبحسب اللواء البحري كاربوف، فإن "سوريا قادرة وبشكل مستقل على مواجهة الخلايا الإرهابية المتواجدة على أراضيها"، مشيراً إلى أن هذا الوجود للوحدات العسكرية لدول التحالف في البلاد "غير قانوني ومخالف للقانون الدولي".
وأضاف المسؤول العسكري الروسي أن "تحركات القيادة الأمريكية لتعزيز الوجود العسكري في شرقي نهر الفرات على خلفية الوضع الاجتماعي الاقتصادي الطارئ الناجم عن العقوبات الأمريكية الخانقة، إنما هي تلحق ضرراً خطيراً بآفاق التسوية السياسية".
وبحسب المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فإن الجانب الروسي يواصل بذل جهوده لإعادة الحياة السلمية في منطقة حي "طي" بمدينة القامشلي، حيث وقعت هناك اشتباكات في نهاية ابريل/ نيسان الماضي. وبسبب عدم وجود مستشفيات عاملة في تلك المنطقة، أضحى السكان في حاجة ماسة إلى رعاية طبية مؤهلة.
إلى ذلك أفاد بيان المركز الروسي: بأن "المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة قام بتنفيذ عمل إنساني، قدم خلاله الأطباء العسكريون الروس المساعدة الطبية إلى 203 من السكان المحليين، من بينهم 135 طفلا. كما تم توزيع أكثر من 400 سلة من المواد الغذائية على السكان المحتاجين".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس