Ru En

الفلسطينيون يعتبرون فكرة إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى سيناء إعلاناً للحرب

٠١ نوفمبر ٢٠٢٣

أعرب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية - نبيل أبو ردينة، أن فكرة قيام السلطات الإسرائيلية بتهجير 2.3 مليون من سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية ستكون خطاً أحمر لفلسطين، وستكون بمثابة إعلان "حرب جديدة"، وذلك اليوم الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

 

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية في وقت سابق أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو اعترف بوجود وثيقة من وزارة الاستخبارات في البلاد، التي اقترحت فكرة إعادة التوطين. ووصف مكتب رئيس الوزراء الوثيقة بأنها "ورقة مفاهيمية" تحدد واحدا فقط من البدائل الممكنة افتراضياً، وكانت الوثيقة مؤرخة في 13 أكتوبر ثم ظهرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

 

وقال أبو ردينة لوكالة "أسوشيتد برس"، رداً على تقارير إعلامية: "نحن ضد تهجير الناس، بأي شكل من الأشكال، ونعتبره خطاً أحمر لن نسمح بعبوره. ما حدث في عام 1948 لا ينبغي أن يحدث مرة أخرى"، مضيفاً "سيكون بمثابة إعلان حرب جديدة".

 

وأشار مصدر في الوكالة مطلع على محتويات الوثيقة إلى أنها غير ملزمة، ولم تناقشها أجهزة المخابرات في موضوعها.

 

وطرحت الوثيقة، كما كتبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أوجزت فكرة نقل سكان قطاع غزة إلى مخيمات في شمال سيناء، وبناء مدن دائمة هناك وإنشاء ممر إنساني. في الوقت نفسه، اقترحت وزارة الاستخبارات إنشاء منطقة أمنية خاصة داخل إسرائيل، والتي ستمنع تغلغل اللاجئين الفلسطينيين في البلاد.

 

إلى ذلك لم تذكر الوثيقة أي شيء عما سيحدث على أراضي قطاع غزة بعد إعادة توطين سكانها. في الوقت نفسه، وصف مؤلفو الوثيقة هذا السيناريو بأنه "الأكثر استحساناً لأمن إسرائيل". ووفقاً لمصدر الصحيفة في حكومة البلاد، لم تجر مناقشات جادة حول هذه الوثيقة.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية الروسية / تاس

المصدر: تاس