أكد المتحدث الصحفي الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف، أن نشر منشآت عسكرية لدول حلف شمال الأطلسي الـ "ناتو"، بالقرب من حدود روسيا الاتحادية هو سبب للفت الانتباه بشكل خاص، وسبب لاتخاذ روسيا إجراءات لضمان أمنها.
وجاءت تصريحات دميتري بيسكوف، في معرض تعليقه على بيان أنقرة حول إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية تركية في أذربيجان، وذلك في 18 يونيو/حزيران 2021، وتعقيباً على ما كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن عنه في وقت سابق، بشأن إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية تركية في أذربيجان، في إطار "اتفاقية شوشا" التي وقعها البلدان.
وأضاف بيسكوف للصحفيين أن "نشر بنية تحتية عسكرية للدول الأعضاء في الحلف بالقرب من حدودنا هو سبب خاص لإثارة اهتمامنا، وكذلك سبب في خطواتنا الضرورية لضمان أمننا ومصالحنا".
وبحسب المتحدث الصحفي الرئاسي الروسي، فإن هذه المسألة تحظى باهتمام روسيا الشديد.
كما شدد دميتري بيسكوف قائلا: "نحن نتعاون مع جمهورية تركيا في تحقيق استقرار الوضع في منطقة القوقاز، ونحن على اتصال وثيق مع أنقرة وباكو ويريفان، ونعتقد أن أي خطوات ينبغي أن تسهم في زيادة استقرار الوضع في منطقة القوقاز، وتطوير البنية التحتية، والخدمات اللوجستية، وتصحيح الوضع بشكل عام وعدم احتوائه على أي عناصر يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر".
الجدير بالذكر أنه في نص "إعلان شوشا"، الذي وقعه يوم الثلاثاء الماضي رئيسا أذربيجان وتركيا، يشير إلى أن كلا البلدين سيعتمدان موقفاً مشتركاً في حال وجود تهديد أو عدوان من دولة ثالثة.
كما أشار الإعلان إلى أن "الطرفين يواصلان جهودهما المشتركة لتحديث القوات المسلحة للبلدين الشقيقين وفق المتطلبات الحديثة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: نوفوستي