أكد رئيس قسم شؤون الإعلام والعلاقات العامة لدى بطريركية موسكو، فلاديمير ليجويدا، إن الكنيسة الروسية الأرثوذكسية تأسف لعدم الاستماع إلى كلمات البطريرك كيريل وأن تتحول "آيا صوفيا" مرة أخرى إلى مسجد.
في وقت سابق من اليوم الجمعة 10 تموز/ يوليو، أصبح من المعروف أن "مجلس الدولة التركي" ألغى قرار العام 1934 حول تحويل "آيا صوفيا" حينها إلى متحف.
وقال ليجويدا لوكالة "ريا نوفوستي" في تعليقه على قرار "مجلس الدولة التركي" الذي صدر اليوم الجمعة: لقد قال قداسة البطريرك كيريل في بيانه الصادر في 6 تموز/ يوليو، إن "واجب كل دولة متحضرة هو الحفاظ على التوازن: التوفيق بين التناقضات في المجتمع، وعدم العمل على تفاقمها، وتعزيز وحدة الناس، وليس الانفصال".
وشدّد ممثل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على أن "السلام والوئام بين الأديان قضايا بالغة الدقة وعميقة الجذور لا تتسامح مع قرارات خاطئة وسياسية بحتة".
وأسس الإمبراطور المسيحي جاستنيان آيا صوفيا وافتتحها في 27 كانون الأول/ ديسمبر 537. وكانت الكاتدرائية أكبر معبد في العالم المسيحي لأكثر من ألف عام.
وبعد أن سيطر العثمانيون على القسطنطينية وسقوط الإمبراطورية البيزنطية في 1453، تم تحويل الكاتدرائية إلى مسجد، ولكن منذ عام 1934، أصبح المبنى، بموجب مرسوم مؤسس الدولة التركية الحديثة، كمال أتاتورك، متحفا وأدرج في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
photo: Creative Commons