دعا رئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، المفتي ألبير كرغانوف، إلى إرسال الموارد لدعم ونشر اللغة الروسية، وذلك في بيان له على موقع الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
وشارك عضو الغرفة الاجتماعية، كرغانوف، في المؤتمر عبر الإنترنت "تراث كيريل وميثوديوس في ملتقى طرق الثقافات: روسيا، روسيا البيضاء، أوكرانيا، بلغاريا، صربيا، مقدونيا"، الذي عقد يوم أمس على المنصة الإعلامية للغرفة الاجتماعية في روسيا الاتحادية المخصصة للإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
وقال المفتي ألبير كرغانوف: "تطبع كتبنا الدينية الحديثة العديدة بالكتابة الكريلية. في دول القوقاز ورابطة الدول المستقلة، أصبحت الكريلية متاحة على نطاق واسع للتواصل. من المعروف أن المملكة المتحدة تنفق مبالغ ضخمة لتعزيز ونشر اللغة الإنجليزية. وماذا تفعل، الشعوب السلافية والتركية؟".
وأكد كرغانوف أن اللغة والكتابة هما "أساس الحفاظ على الشعوب".
وأضاف رئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا: "إن مسلمي روسيا ليسوا أقل اهتماما بالأرثوذكسية، وهم مهتمون بدراسة موضوعية لتاريخنا وثقافتنا، والتي تحمل العديد من الاكتشافات الأكثر أهمية."
موضحا أن الحوار الإسلامي المسيحي يتجلى بشكل أوضح في روسيا، "حيث نشأت هذه الصداقة منذ آلاف السنين واجتازت اختبارات الحروب والاضطرابات. وأن الحوار الودي أحد العوامل الرئيسية لهذه الصداقة."
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"