أعلن نائب وزير البناء والإسكان الروسي، نيكيتا ستاسيشين، خلال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين إلى سوريا، أن الوزارة الروسية ستشارك مع الدوائر السورية تجربة ترميم وبناء المنازل وخلق بيئة عمرانية مريحة.
وأشار نائب الوزير يوم أمس الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إلى أن الخبراء الروس سيسلمون إلى زملائهم في سوريا مختلف المشاريع النموذجية، وإلى أنه "سوف يتم الإنشاء وفق المعايير الدولية دون زيادة في تكلفة المتر المربع الواحد كما سيكون هناك تحسين فيها قدر الإمكان".
كما لفت ستاسيشين إلى أنه "لقد اكتسبنا بالفعل خبرة واسعة في إنشاء الشبكات، من حيث التصميم وتقدير التوثيق، وكل شيء لن يحتاج أصدقاؤنا في سوريا إلى بذل الوقت فيه. (سيكونون قادرين) على تنفيذ مشاريع جاهزة، وربطها بمواقع محددة".
وفي الوقت نفسه، أوضح نيكيتا ستاسيشين أن العودة إلى الحياة الطبيعية مستحيلة دون إدراك المدة الزمنية اللازمة لترميم المنازل وإنشاء مجمعات جديدة وترميم الأراضي وبناء البنية التحتية من رياض الأطفال والمدارس والملاعب الرياضية والطرق والشبكات الرئيسية.
أما بشأن المنال التي سيتم بناؤها أو ترميمها في سوريا فلفت نيكيتا ستاسيشين الانتباه إلى أن المُعطى الرئيس الذي يجب أخذه بعين الاعتبار هو أن "هناك عائلات كبيرة ولديها عدد كبير من الأطفال تعيش في شقق ".
كما شدد نائب الوزير الروسي على أن "التركيز لن يكون على القيام بأسرع بناء ممكن"، منوهاً بأن تحقيق عدد كبير من البناء اليوم دون الاهتمام بعنصر الجودة أمر مستحيل، وبأن "سد الثغرات" المُلحّة لاستعادة ما كان موجوداً مهمة منفصلة، ولكن يجب أيضاً النظر، مع زملائنا من سوريا، إلى المستقبل وإلى مسألة التنمية والتطور، موضحا أنه "في بعض الأحيان يكون من الأسهل البدء بشيء نوعي من أجل أن يؤدي في نهاية المطاف إلى انتعاش اقتصادي".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس