أكد رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان أن أنشطة قوات حفظ السلام الروسية العاملة في إقليم ناغورني قره باغ "فعالة" وقد أدلى باشينيان بهذا التصريح في 29 ابريل/نيسان 2021.
وقال رئيس الوزراء الأرمني، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين: "أود أن أشير بشكل خاص إلى الدور الذي لعبته روسيا ورئيس روسيا الاتحادية فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين في وقف الحرب في ناغورني قره باغ. وأود أن أؤكد أنني أثمّن عالياً فعالية أنشطة قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ، وهذا يبدو لنا واضحاً الآن".
كما لفت رئيس الوزراء الأرمني إلى أن "أعمال اللجنة الثلاثية، التي يرأسها نواب رؤساء وزراء كل من روسيا وأرمينيا وأذربيجان، تسير على ما يرام"، وإن استدرك بالإشارة إلى أن "أذربيجان، وللأسف، لم تنفذ بعد بنداً مهماً للغاية من البيان الثلاثي، الصادر في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر ... وهو المتعلق بإعادة أسرى الحرب والرهائن وغيرهم من المعتقلين".
كما توجه نيكول باشينيان أيضاً بالشكر إلى روسيا على "الجهود التي تبذلها لحل هذه القضية".
الجدير بالذكر أن الأعمال القتالية في ناغورني قره باغ اندلعت مجدداً في نهاية سبتمبر/ أيلول 2020، وجاءت امتداداً لصّراع طويل الأمد، وأدت إلى سقوط ضحايا في صفوف السكان المدنيين.
وقام الطرفان المتنازعان بعدة محاولات من أجل التوصل إلى هدنة، وقد كُتِب النجاح للاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه ليلة 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، إذ توصلت أذربيجان وأرمينيا، وبوساطة من موسكو، على الوقف الكامل لإطلاق النار وإطلاق عملية لتبادل الأسرى وجثث القتلى.
وبناء على الاتفاق، سلّمت يريفان مناطق كيلبجار ولاتشين وأغدام إلى سيطرة باكو. بالإضافة إلى ذلك، تمركزت قوات روسية لحفظ السلام في تلك المنطقة.
بعد ذلك، بتاريخ 11 يناير/ كانون الثاني 2021، وبعد محادثات بين قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان، فلاديمير بوتين ونيكول باشينيان وإلهام علييف، أعلن الرئيس الروسي عن إنشاء مجموعة عمل برئاسة نواب رؤساء الحكومات في الدول الثلاث.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: نوفوستي