اعتبر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أن "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" لم ترد بشكل صحيح على غزو القوات المسلحة الأذربيجانية في قطاع سوتك-خوزنافار في مايو/ أيار 2021.
وأعرب باشينيان عن هذا الرأي اليوم الأربعاء 13 ابريل/نيسان 2022، أمام البرلمان الأرمني، لافتاً إلى أن "الطريقة التي ردّت بها منظمة معاهدة الأمن الجماعي على ما حدث كانت بمثابة فشل للمنظمة نفسها. وعلى عكس الإجراءات الحالية، لم تقرّر منظمة معاهدة الأمن الجماعي بعد إجراء المراقبة في الموقع، مما يبرر مخاوف الشعب الأرميني التي طال أمدها من أن منظمة مهمة لأمن أرمينيا لن تفعل أي شيء في الوقت المناسب".
هذا وقد تصاعد الوضع على الحدود الأرمنية - الأذربيجانية في منطقتي جيغاركونيك وسيونيك في مايو/أيار 2021.
على إثر ذلك، أفادت وزارة الدفاع الأرمنية بأن القوات المسلحة الأذربيجانية حاولت القيام "ببعض الأعمال" في إحدى المناطق الحدودية في منطقة سيونيك، بهدف "تصحيح الحدود".
وبحسب القسم الأرمني، فإنه بعد الإجراءات التي اتخذتها الوحدات الأرمينية، أوقف الجيش الأذربيجاني هذا العمل، وبدأت المفاوضات لحل الوضع.
إلى ذلك، وصف نيكول باشينيان في اجتماع لمجلس الأمن الأرمني الأحداث بأنها "تعدّ على أراضي الجمهورية".
وفي وقت لاحق، ذكرت يريفان أنها تقدمت بطلبات إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في ما يتعلق بتصعيد الوضع على الحدود الأرمنية - الأذربيجانية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس