في خطابه الموجه إلى الأمة، أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أن "الحفاظ على سلام طويل الأمد في ناغورني قره باغ هو أولوية للحكومة الأرمينية"، وذلك اليوم الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وأضاف باشينيان في خطابه أن "الهدف المهم اليوم هو الحفاظ على السلام الذي تم تحقيقه؛ وجعله مستداما، وإذا استطعنا أن نجعله دائما فهذا أفضل بكثير"، ورهن تحقيق هذا الهدف بـ "الالتزام باتفاقات 9 نوفمبر".
"اليوم، هناك مهمة هامة تتمثل في ضمان الاستقرار والأمن حول أرمينيا وأرتساخ (جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها)، لضمان أمن أرتساخ، حسب ما جاء في خطاب رئيس الوزراء الأرميني.
كما أشار باشينيان وجود قوى في البلاد تسعى لإحداث فوضى بأفعالها. مبيناً أن هذه القوى "تحاول أن توحي وكأنه لا سلطة في أرمينيا. إنهم يريدون إحداث فوضى في البلاد من أجل ضمان عودتهم إلى السلطة، إلا أننا لن نسمح بذلك". وشدد رئيس الوزراء الأرميني قائلاً: "نحن لا نتشبث بالسلطة ولكن الشعب لا يريدون عودتهم".
هذا وقد بدأت احتجاجات المعارضة في أرمينيا منذ 10 نوفمبر الجاري، للمطالبة باستقالة باشينيان، إذ تتهمه المعارضة بالتوقيع على بيان ثلاثي (بالإضافة إلى أذربيجان وتحت رعاية روسا)، يقضي بأن تخضع 7 مناطق حول ناعورني قره باغ وجزء من أراضي الجمهورية غير المعترف بها إلى سيطرة أذربيجان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس وزراء أرمينيا
المصدر: تاس