كشف وزير الدفاع الباكستاني - خواجة آصف، أن باكستان وإيران ستتمكنان من إكمال خط أنابيب الغاز الرئيسي "مير"، على الرغم من تحذيرات واشنطن بشأن عواقب تعاون إسلام آباد الاقتصادي مع طهران، وذلك اليوم الخميس 25 ابريل/نيسان 2024.
وقال خواجة آصف خلال مقابلة مع قناة "جيو تي في" التلفزيونية: "تحتاج الدول المهتمة في المنطقة إلى تطوير نهج مشترك "لحماية مصالحها في ضوء التدخل المتزايد للقوى الغربية الكبرى، خاصة في سياق الوضع مع إسرائيل".
وفي هذا الصدد وصف الوزير "الزيارة الناجحة" التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى باكستان،بالقول إن "زيارة الرئيس الإيراني كانت لحظة تاريخية، خاصة في ما يتعلق بمشروع خط الأنابيب، الذي توقف بسبب المشاكل الجيوسياسية والعقوبات الدولية".
كما ورد سابقاً، نظر رئيس الوزراء الباكستاني - شهباز شريف، ورئيسي في مسألة استكمال الجانب الباكستاني لقسمه من خط أنابيب الغاز، والعقوبات الأمريكية المحتملة رداً على ذلك والخيارات البديلة للرد على هذه القيود.
في الشأن ذاته يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد حذرت باكستان، في الساعات الـ 48 الماضية، من عواقب تعاونها الاقتصادي مع إيران، كما أوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن مثل هذه الإجراءات تخلق "خطراً محتملاً بفرض عقوبات أمريكية".
وبموجب الاتفاق مع إيران، تعهدت باكستان ببناء قسم من خط الأنابيب بحلول يناير/كانون الثاني 2015، إلا أن تشييده لم يكتمل أبدا بسبب العقوبات الأمريكية على طهران، ورفض واشنطن السماح بإكمال خط الأنابيب. وفي أوائل ابريل الجاري، بدأت باكستان في بناء قسم من خط أنابيب الغاز من مدينة جوادر (مقاطعة بلوشستان الجنوبية الغربية) إلى الحدود الإيرانية من أجل تجنب غرامة قدرها 18 مليار دولار في محكمة التحكيم الدولية بسبب التأخير في بناء وتشغيل هذا شريان الغاز المُشار إليه.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: btr/Creative Commons 2.5
المصدر: تاس