ناقش وزير الخارجية الأمريكي - أنتوني بلينكن، في اجتماعات مع ولي العهد السعودي - الأمير محمد بن سلمان آل سعود، والرئيس المصري - عبد الفتاح السيسي، الوضع في قطاع غزة، وسُبُل تنفيذ حل الدولتين للقضية الفلسطينية - الإسرائيلية، والعمليات التي تقوم بها حركة "أنصار الله" (الحوثيين) في البحر الأحمر، وفقاً لما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية - ماثيو ميلر، وذلك اليوم الخميس 21 مارس/آذار 2024.
وأكد بلينكن، في اجتماع في جدة السعودية مع ولي عهد المملكة على "أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية بشكل عاجل في غزة"، والتزام الولايات المتحدة "بتحقيق نهاية طويلة الأمد للأزمة في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقبلية مع ضمانات أمنية لإسرائيل".
وواصل وزير الخارجية الأمريكي وولي العهد "مناقشة قضايا تحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، بما في ذلك من خلال دمج الدول فيها وزيادة التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية"، كما ناقشا الجانبان "ضرورة وقف هجمات "الحوثيين" التي تقوض حرية الملاحة في البحر الأحمر، والتوصل إلى تسوية سلمية في اليمن".
أما في اجتماع أنتوني بلينكن في العاصمة المصرية - القاهرة، فقد ناقش الوزير الأمريكي والرئيس المصري "تقدم المفاوضات بشأن إحلال السلام الفوري لمدة ستة أسابيع على الأقل، والإفراج عن جميع الرهائن"، كما تحدث الطرفان أيضاً عن "الجهود المبذولة لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين والعاملين في المجال الإنساني في غزة، والدور القيادي لمصر في المساعدة على زيادة المساعدات الإنسانية".
هذا وأشار بلينكن إلى أن "الولايات المتحدة تعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة"، مؤكداً مجدداً "التزام بلاده بالعمل مع مصر لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمان الضمانات الأمنية لإسرائيل".
أما في ما يتعلق بملف التهديد للملاحة البحرية المتمثل بحركة "الحوثيين"، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية - ماثيو ميلر إن "وزير الخارجية دان هجمات "الحوثيين" على السفن التجارية في البحر الأحمر، وأشار إلى أنه لا علاقة لها بالوضع مع الفلسطينيين".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس