أجرى الرئيسان، فلاديمير بوتين رجب طيب أردوغان محادثات هاتفية ناقشا خلالها التعاون الثنائي، بما في ذلك تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وكذلك الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال حديثهما عن التسوية في سوريا، أعرب الرئيسان عن عزمهما تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية حول إدلب.
وفي بيان صادر عن الخدمة الصحفية للكرملين، "واصل الجانبان تبادل وجهات النظر حول الوضع في الجمهورية العربية السورية، كما أعربا عن عزمهما تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، بما في ذلك البروتوكول الإضافي لمذكرة سوتشي المؤرخة في 17 أيلول/ سبتمبر 2018، والذي تم تبنيه في موسكو في 5 آذار/ مارس".
بالإضافة إلى ذلك، عبّر الطرفان عن قلقهما إزاء تصاعد الاشتباكات في ليبيا، وأشارا إلى الحاجة إلى هدنة مبكرة وإطلاق الحوار.
وأشار البيان إلى أنه "لوحظت الحاجة إلى استئناف مبكر لهدنة غير محددة وحوار بين الليبيين على أساس قرارات مؤتمر برلين الدولي في 19 كانون الثاني/ يناير الذي وافق عليه قرار مجلس الأمن الدولي 2510".
كما تطرق رئيسا البلدين إلى التعاون وبشكل رئيسي في قضايا تطوير اللقاحات، وأضاف بيان الكرملين: "تمت مناقشة موضوع مكافحة وباء فيروس كورونا بالتفصيل. وتم التأكيد على أهمية زيادة التعاون بين الهياكل ذات الصلة في البلدين، بما في ذلك علاج المرضى وتطوير اللقاحات".
وقال الكرملين: شكر رئيس الدولة الروسية الشركاء الأتراك على مساعدتهم في إعادة المواطنين في تركيا إلى وطنهم، وكذلك لتقديم المساعدة الإنسانية لعدد من المناطق الروسية.
وفيما يتعلق بالتعاون التجاري والاقتصادي الثنائي، أعرب بوتين وأردوغان عن اهتمامهما "بمواصلة الحوار المنتظم على مختلف المستويات".