أعلن المتحدث الرسمي باسم الكريملِن أن الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان سيناقشان، في خلال المحادثات المقبلة، مجموعة واسعة من القضايا والتي تتطرق بشكل خاص إلى الوضع في كل من سوريا وأفغانستان وليبيا.
وردّ المتحدث الرسمي بيسكوف على سؤال للصحفيين اليوم الاثنين 27 سبتمبر/أيلول 2021، حول جدول أعمال المحادثات المقبلة، قائلاً: "أعتقد، أولا وقبل كل شيء، أن سوريا ستكون على جدول الأعمال، وبالطبع، أفغانستان، والتبادل التقليدي لوجهات النظر حول ليبيا وغيرها من القضايا الدولية".
كما شدّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية على أنه "في كل مرة يكون لدى الرئيسين شيء يتحدثان عنه".
وأشار بيسكوف إلى أنه في المحادثات المقبلة، وبالإضافة إلى الموضوعات الإقليمية، فإنه من المقرّر مناقشة الأجندة الاقتصادية "لأن هناك بالفعل العديد من الأشياء المشتركة على صعيد العلاقات الثنائية، والعمل على مشاريع مشتركة في مجال الاقتصاد، والعلاقات التجارية والاقتصادية، هناك العديد من المشغلين في هذه العلاقات"، لافتاً إلى أن "شركات البلدين مُهتمة بهذا، ولذلك يناقش الرئيسان هذا بصورة دائمة."
إلى ذلك بيّن بيسكوف أن المحادثات ستتم بصورة شخصية إذ نوّه بأن "معظم اجتماعات (الرئيس الروسي) عملياً عبر مؤتمرات الفيديو، وبالطبع، سيكون الاجتماع مع الرئيس إردوغان بصورة شخصية".
كما أوضح دميتري بيسكوف أن إبقاء كافة فعاليات الرئيس بوتين عن بُعد هو "إجراء وقائي، تدبير احترازي" خلال جائحة فيروس كورونا، مشدداً على "أنها ستتواصل على نحو أو آخر.. فنحن نتحدث عن الرئيس"، مشيراً إلى أن "الاتصالات، جدول العمل المعتاد للرئيس بشكل كامل، مستمرة".
يُشار إلى أنه من المتوقع أن تجري المحادثات بين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان في مدينة سوتشي يوم 29 سبتمبر/أيلول الجاري.
وفي وقت سابق، صرّح الرئيس التركي بأنه يتوقع أن يناقش مع بوتين، بما في ذلك الموضوع السوري، والتوصل إلى قرار مهم.
ومن المعروف أن الاجتماع الأخير للرئيسين عُقد وجها لوجه في مارس/آذار 2020 في الكريملِن، علماً أنه نظراً للوضع المتعلق بجائحة فيروس كورونا، تم إجراء مفاوضات لاحقة عبر الهاتف أو بواسطة تقنية الفيديو.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس