قالت المكتب الصحفي في الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبرا خلال محادثة هاتفية بينهما عن قلقهما من تصاعد الأعمال العدائية في ليبيا.
وأكد الكرملين أن "حتمية الوقف المبكر لإطلاق النار وبدء مفاوضات بين الليبيين تحت رعاية الأمم المتحدة مؤكدة. كما أن الجانب الروسي يقيم بشكل إيجابي جهود الوساطة المصرية لحل الأزمة الليبية سلميا، في إطار تطوير قرارات مؤتمر برلين الدولي المنعقد في 19 يناير من هذا العام".
وكان الموضوع الرئيسي الآخر للمحادثة بين بوتين وميركل تسوية الوضع في سوريا. وذكر التقرير أن الأطراف نظرت في الجوانب الرئيسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بضمان الاحتياجات الإنسانية لسكان الجمهورية العربية السورية.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية ميركل في المحادثة إلى عدم إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقيات "مينسك 2".
وقال الكرملين إن رئيس الدولة الروسية أكد مرة أخرى على صوابية إقامة حوار مباشر بين كييف ودونيتسك ولوغانسك، بهدف جملة من الأمور منها الاتفاق على خطوات للتنفيذ المتسق لمجموعة إجراءات مينسك.
وقال بيان المكتب الصحفي للكرملين إنه من نتائج المحادثة الهاتفية بين زعيمي البلدين أنه "تم استمرار تبادل وجهات النظر حول الوضع في سياق حل النزاع بين الأوكرانيين. وتم الإعراب عن القلق بشأن عدم إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقيات مينسك لعام 2015، وكذلك قرارات (رباعية النورماندي) عقب القمة التي عقدت في باريس عام 2019".
كما ناقش بوتين وميركل قضايا ملحة أخرى، ولا سيما مكافحة وباء فيروس كورونا. وأكد رئيس روسيا الاتحادية والمستشارة الألمانية التزامهما بمزيد من التعاون الوثيق بين وزارات الصحة في البلدين وغيرها من الهياكل ذات الصلة.
وأشار الكرملين إلى أن المحادثة الهاتفية بين زعيمي البلدين بدأها الجانب الألماني.