أفاد المكتب الصحفي للكريملٍن بأن قادة روسيا وتركيا تبادلوا وجهات النظر حول الوضع حول أوكرانيا، إذ أشار الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين، في محادثة هاتفية مع نظيره التركي - رجب طيب إردوغان، إلى أن كييف، بتحريض من الغرب، تواصل تفاقم الوضع وتستخدم أساليب إرهابية، ومثال آخر على ذلك هو الضربة على محطة "كاخوفسكايا" للطاقة الكهرومائية، وذلك اليوم الاربعاء 7 يونيو/حزِيران 2023.
وصرح الرئيس الروسي أن سلطات كييف، بناء على اقتراح من الغربيين، لا تزال تراهن بشكل خطير على تصعيد الأعمال العدائية، وارتكاب جرائم حرب، واستخدام الأساليب الإرهابية علانية، وتنظيم التخريب على الأراضي الروسية. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك العمل الهمجي لتدمير محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون، مما أدى إلى كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق".
الحوار الشخصي والتعاون الثنائي
أعرب الرئيسان عن ثقتهما في تطوير المزيد من الشراكات المتعددة الأوجه، وأشارا إلى التزامهما بالتنفيذ المتسق للمشاريع المشتركة في مختلف الميادين.
وبحسب الكريملِن فقد "تمت مناقشة القضايا الرئيسية للتعاون الروسي - التركي، وتم التعبير عن الثقة المتبادلة في أن الشراكة المتعددة الأوجه والمنفعة المتبادلة في مختلف المجالات ستستمر في التطور بشكل ديناميكي. وفي هذا السياق، جددا الزعماء الالتزام بالتنفيذ المتسق للمشاريع المشتركة في مجال الطاقة والتجارة والسياحة".
ويُذكر أيضاً أنه تم التطرق إلى عدد من المواضيع الدولية في المحادثة، بما في ذلك زيادة التنسيق في المنظمات المتعددة الأطراف. واتفق رؤساء الدول على مواصلة حوارهم الشخصي على أساس منتظم.
ووفقاُ للكريملِن إن "رئيس روسيا هنأ مرة أخرى نظيره التركي على توليه منصبه رسميا".
هذا وتم إعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية بعد نتائج الجولة الثانية من التصويت في 28 مايو/أيار الماضي، وحصل إردوغان فيها على 52.18٪ من الأصوات، وأدى اليمين الدستورية في البرلمان وتولى منصبه للفترة الرئاسية التاليةى في 3 يونيو الجاري - 2023.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي "
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس