أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن القوات الروسية لحفظ السلام في إقليم ناغورني قره باغ أصبحت ضماناً للأمن في الإقليم، متحدثاً عن عناصر تشكيلات هذه القوات قائلاً "إنهم يخاطرون بحياتهم لإعادة الحياة السلمية إلى تلك المنطقة".
وأضاف الرئيس الروسي، خلال اجتماع موسّع لمجلس وزارة الدفاع، اليوم الاثنين 21 ديسمبر/كانون الأول 2020 إنه "منذ 10 نوفمبر/تشرين الثاني، شرعت قوات حفظ السلام الروسية في مهمة صعبة للغاية في ناغورني قره باغ، ان وجودها أصبح ضمانا للامتثال لاتفاقيات وقف القتال".
وفي السياق ذاته، بيّن الرئيس الروسي أن قوات حفظ السلام الروسية "تقوم بالكثير لتحسين الوضع الإنساني ومساعدة اللاجئين وإزالة الألغام الأرضية، وترميم البنية التحتية الاجتماعية والحفاظ على المعالم الثقافية والتاريخية والدينية".
كما شدّد فلاديمير بوتين على أن عناصر وحدات حفظ السلام الروسية "يخاطرون بأنفسهم، لسوء الحظ وليس من دون خسائر، فهم يخاطرون بحياتهم حتى تعود الحياة السلمية إلى هذه الأرض".
وتطرق الرئيس الروسي إلى أداء الجنود الروس في سوريا منوهاً بأنهم يتصرفون بمسؤولية وشجاعة. واسترسل قائلاً إن "عملهم اليومي هو في الواقع أهم عامل استقرار على الأراضي السورية وفي المنطقة ككل".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: نوفوستي