أكد نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، أن الموارد المتوفرة لدى الدول المشاركة في "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، كافية للسيطرة على أي اختراق محتمل من قبل المسلحين للدول المجاورة لأفغانستان.
وقال بوريسوف في اجتماع اللجنة المشتركة بين الدول حول التعاون العسكري الاقتصادي لدول "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"،عُقِد في سبتمبر/أيلول 2021 إن "الموارد المُتاحة للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي كافية للسيطرة على الوضع، بما في ذلك في حالة محاولات المسلحين والمنظمات الإرهابية عبور حدود الدول المجاورة لأفغانستان تحت ستار اللاجئين".
وبحسب يوري بوريسوف فإن خطر حدوث نزوح جماعي للاجئين من الأراضي الأفغانية إلى البلدان المجاورة آخذ في الازدياد في الوقت الحالي، منوّهاً بأن: "إهذا الأمر محفوف بتهديدات مباشرة لأمن دول آسيا الوسطى وقد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة".
وتابع نائب رئيس الوزراء: "إنني أعتبر التقدم الذي تم إحرازه في التحضير لتوقيع خطة لتزويد قوات الرد السريع الجماعي التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بأسلحة حديثة، والمعدات العسكرية والوسائل الخاصة".
إلى ذلك أشار يوري بوريسوف إلى أن الوضع في أفغانستان يحظى باهتمام وثيق من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، واختتم: "نحن بحاجة إلى استمرارية الاتصالات المنتظمة بين الأجهزة الأمنية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس