أكد المتحدث الرسمي باسم الكريملِن دميتري بيسكوف أنه يجب على المواطنين السودانيين أن يتفهموا الحالة القائمة في الدولة بأنفسهم، مشيراً إلى أنه روسيا الاتحادية تود عودة الوضع في السودان إلى المسار الدستوري في أسرع وقت ممكن.
وأعرب بيسكوف عن ذلك للصحفيين اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر/تشرين الأول 2021، لافتاً إلى أنه "نود أن نرى عودة الوضع في البلاد في اقرب وقت إلى المسار الدستوري. وبالطبع ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس".
ما أفاد المتحدث باسم الكريملِن بأنه "يجب على السودانيين تسوية الوضع في البلاد بأنفسهم. نريد أن يحدث هذا في أسرع وقت ممكن ومن دون وقوع أي خسائر في الأرواح".
وأضاف أن "موسكو قلقة من تطور الأحداث في هذه الدولة"، مبيناً أن "السودان مهم جداً بالنسبة لنا من حيث تطوير علاقاتنا في مختلف المجالات، ونحن نراقب عن كثب ما يحدث هناك".
جاءت هذه التصريحات على خلفية احتجاجات شهدها السودان في غضون الأسابيع الأخيرة الماضية، قام الجيش السوداني على إثرها بإلقاء القبض على رئيس وزراء البلاد، عبد الله حمدوك، ليلة أمس الاثنين، فضلاً عن احتجاز عدد من كبار المسؤولين والسياسيين البارزين.
من جهته، أقال رئيس الدولة، اللواء عبد الفتاح البرهان، السلطات العُليا في البلاد وأعلن حالة الطوارئ رداً على استجابة الجيش لـ "ثورة الشباب".
إلى ذلك، علق العمل بعدد من مواد الإعلان الدستوري، الذي حدّد الفترة الانتقالية في البلاد بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير البالغة فترة رئاسته للبلاد 30 عاماً، وكذلك الأمر في ما يخص العلاقة بين السلطات العسكرية والمدنية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس