أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أنه على الرغم من بعض الانتهاكات، فإنه يتم بشكل عام احترام الهدنة في إدلب السورية، كما أنه يتم حل جميع القضايا بالتنسيق بين الجيش الروسي والتركي.
وجاء كلام الوزير التركي في لقاء مباشر على الهواء مع قناة "إن. تي. في" قال خلاله إنه حتى لو كانت هناك انتهاكات بسيطة، "فإن الهدنة في إدلب لا تزال محترمة".
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن رئيس وزارة الدفاع التركية قوله إن هناك مجموعات صغيرة تحاول تدميرها (الهدنة)، لكننا ننسق هذه القضايا بالتنسيق مع الزملاء الروس.
وأضاف أكار أن نقاط المراقبة التركية في إدلب موجودة في أماكنها الأصلية ولا تزال تعمل بشكل طبيعي.
يُذكر أن الوضع في إدلب السورية تصاعد في أواخر فبراير/ شباط، عندما شن إرهابيون من جماعة "هيئة تحرير الشام" (المحظورة في روسيا الاتحادية) هجوما واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية السورية، وقام الجيش السوري بالرد على مصادر إطلاق النار.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد تم قصف وحدات من الجيش التركي، والتي كان ينبغي ألا تتواجد هناك في نفس الموقع.
وبعد اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في العاصمة موسكو في 5 آذار/ مارس الماضي، تبنى الطرفان وثيقة مشتركة أعادوا فيها تأكيد التزامهما بصيغة "أستانا" وأعلنوا وقفا لإطلاق النار. بالإضافة إلى ذلك، اتفقت موسكو وأنقرة على تسيير دوريات مشتركة على الطريق السريع المهم "M-4".