نفت حركة "حماس" تقارير حول عقد اجتماع في قطر بين ممثلين بارزين للحركة مع مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الـ موساد)، تمت خلاله مناقشة إمكانية سيطرة الاتحاد الأوروبي على معبر "رفح" الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وذلك اليوم الجمعة 19 يوليو/تموز 2024.
ووصفت الحركة الأنباء عن اللقاء نفسه بين عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" - خليل الحية، وزعيم الحركة في الضفة الغربية - زاهر جبارين من جهة، ومدير الـ موساد - دافيد برنياع من جهة أخرى، وعن مضمون المفاوضات نفسها بالكاذبة.
كما جاء في بيان أصدرته "حماس" على قناتها الرسمية في الـ "تيليغرام"، فإن التقارير التي يزعم أن برنياع أصرت على موافقة الحركة على اقتراح نقل السيطرة على معبر "رفح" من الجانب الفلسطيني إلى سيطرة الاتحاد الأوروبي بمشاركة فلسطينيين ليسوا من مؤيدي الحركة هي أيضاً "غير صحيحة".
وفي وقت سابق، صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض - جون كيربي، أن الإدارة الأمريكية لا يمكنها تأكيد المعلومات حول نية إسرائيل نقل السيطرة على معبر "رفح" إلى الاتحاد الأوروبي والفلسطينيين.
حتى وقت قريب، كان معبر "رفح" نقطة العبور الرئيسية الذي تدخل من خلاله المساعدات الإنسانية إلى غزة ويتم نقل الفلسطينيين المرضى والجرحى إلى مصر. ومع ذلك، فقد كان غير نشط عملياً منذ شهرين تقريبا حتى الآن. إذ أنه في 7 مايو/أيار الماضي، سيطر الجيش الإسرائيلي على الجزء الفلسطيني من الحاجز، وردت القاهرة في 11 مايو بأنها لا تنوي تنسيق أعمالها الإضافية مع تل أبيب فيما يتعلق بالمعبر البري.
وبعد بضعة أيام ألقت السلطات المصرية باللوم على إسرائيل في إغلاق رفح وتعطيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، وتدخل الإمدادات الإنسانية الآن إلى قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم"، ولا يزال معظمها قادماً من مصر.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Catholic Church England and Wales/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس