أشار المدير العام لوكالة الأنباء الكاميرونية - كزافييه ميسيا ايه تياتي، إلى أن نظام كييف يقوم بمحاولات يائسة لزعزعة استقرار الوضع في الدول الافريقية التي تحافظ على علاقات صداقة وشراكة مع روسيا، وذلك اليوم الجمعة 9 أغسطس/آب 2024.
وقال الخبير خلال مقابلة مع وكالة تاس للأنباء معلقاً على قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا من قبل سلطات مالي والنيجر: "تبذل أوكرانيا محاولات يائسة لزعزعة استقرار الدول الافريقية التي أقامت علاقات قوية مع روسيا. ويبدو أن كييف تحاول تحويل مواجهتها مع موسكو إلى الأراضي الافريقية. وإدراكاً لذلك، قطعت السلطات في النيجر العلاقات الدبلوماسية مع كييف. ومن المرجح أن تحذو دول افريقية أخرى صديقة لموسكو حذو النيجر، لأن هذا يتماشى مع أهدافها في ضمان سلامة أراضيها وأمن مواطنيها".
وأشار مدير وكالة الأنباء الكاميرونية إلى أن الاستجابة الأولية للسنغال، والتي تضمنت استدعاء السفير الأوكراني، تعكس المخاوف بشأن الهجمات الإرهابية في مالي والتي أسفرت عن سقوط ضحايا.
وأضاف: "مع ذلك، يبدو أن جهود السنغال لتوبيخ السفير الأوكراني لم تكن كافية، إن التضامن بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر يعني أنه عندما تواجه إحدى هذه الدول هجوماً، فمن المرجح أن تدعمها الدول الأخرى".
ووفقًا للخبير، فإن هذا التضامن قد يدفع دولاً افريقية أخرى ذات علاقات ودية مع روسيا إلى اتخاذ إجراءات مماثلة ضد أوكرانيا.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Kyle Glenn/Unsplash
المصدر: تاس