أكدت وزارة الخارجية السورية أن تصريحات الإدارة الأمريكية حول نيتها اغتيال بشار الأسد "إنما هي تعكس مستوى الأخلاق السياسية التي تقوم على الجريمة من أجل تحقيق أهدافها". وجاء ذلك في بيان رسمي للخارجية السورية ردا على تصريحات دونالد ترامب الأخيرة حول نيته اغتيال الأسد.
واعترف ترامب، يوم أمس الثلاثاء 15 أيلول/ سبتمبر، بأنه يدرس خيار تصفية الأسد، "إلا أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قام بثنيه عن هذا الأمر".
وجاء في بيان الخارجية السورية أن "تصريحات الإدارة الأمريكية حول نيتها اغتيال الرئيس بشار الأسد تتحدث بوضوح عن مستوى التفكير والأخلاق السياسية لقادة هذه الإدارة، فهم يتبعون فقط مبدأ ارتكاب الجرائم لتحقيق أهدافهم".
وأشارت الخارجية السورية إلى أن "الاعتراف الرسمي للرئيس دونالد ترامب بهذه النوايا يؤكد الأنشطة الإجرامية للولايات المتحدة التي تلجأ إلى نفس الأساليب التي تتبعها المنظمات الإرهابية في القتل والتصفية خارج أي قواعد ومبادئ دولية لحساب مصالحها الخاصة في المنطقة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي