ـ إعداد: الأكاديمي مروان سوداح: مؤسس ورئيس رابطة القلميين مُحبي بوتين وروسية في الأردن والعالم العربي، والاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.
ـ الأكاديمية يلينا نيدوغينا: كاتبة وإعلامية روسية متخصصة بالتاريخ والسياحة الأُردنية، وعملت رئيسة لتحرير صحيفة «الملحق الروسي» في جريدة "ذا ستار" الأُردنية، وناشطة مع الدول الصديقة والحليفة.
في بادرة طيِّبة وأخوية، بادر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، للإعراب للرئيس فلاديمير فلاديمير بوتين عن دعمه للقيادة الروسية في مواجهتها محاولة التمرد. وفي هذا الصدد، فقد أعلن الكرملين عن أن الرئيس فلاديمير بوتين تلقى مؤخراً إتصالاً هاتفياً من سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أعرب فيه عن دعمه للقيادة الروسية في مواجهتها محاولة التمرد في 24 يونيو/ حزيران. وَ وِفقا لِمَا جاء في بيان نشره الكرملين على صفحته الرسمية جاء، بأن الرئيس الروسي وأمير قطر بحثا العلاقات الثنائية، وأشاد الجانبان بمستوى التعاون الروسي القطري، وأكدا اهتمامهما المشترك في تعزيزه في مختلف المجالات.
كما تم مؤخراً تقييم نتائج زيارة رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى روسيا، وحضوره منتدى سلنت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، ولقائه الرئيس بوتين. وهنأ الرئيس الروسي أمير قطر بمناسبة الذكرى العاشرة لتوليه العرش، وقرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وكانت دولة قطر قد أعربت عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في روسيا، داعية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات.
في التصريحات الصينية المؤازرة لروسيا وتحالف بكين مع موسكو، نقرأ عن الدعم الكامل من الصين لروسيا، وبخاصةٍ "لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل "استقرار الوضع" بعد تمرّد مجموعة فاغنر، وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، إن الجانب الصيني أعرب خلال لقاء بين وزير الخارجية الصيني تشين غانغ، ونائب وزير الخارجية الروسي أندري رودينكو، عن "دعمه لجهود قادة روسيا الاتحادية من أجل استقرار الوضع في البلاد فيما يتعلّق بأحداث 24 يونيو/ حزيران"، وهو اليوم الذي أعلن فيه زعيم حركة فاغنر يفغيني بريغوجين تمرده.
كذلك، أكدت جمهورية الصين الشعبية مُجدّدًا "حرصها على تعزيز وحدة روسيا وازدهارها"، وجاء في الأخبار، أن وزير الخارجية تشين غانغ ونائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو تباحثا في "العلاقات الصينية الروسية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وفي موقف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، نطالع بأن بيونغيانغ تساند روسيا تماماً في مواجهة تمرد مجموعة فاغنر العسكرية، وأكّدت بيونغيانغ دعمها الكامل لروسيا.. كما وذكرت وكالة أنباء جمهوية كوريا الديمقراطية الشعبية، أنّه خلال لقائه السفير الروسي في بيونغيانغ ألكسندر ماتسيغورا، أعرب نائب وزير الخارجية، إم تشون إيل، "عن قناعته الراسخة بأنّ التمرّد المسلّح الأخير في روسيا سيتمّ قمعه بنجاح".
واتصالاً بذات الموضوع، وتأكيداً على التحالف العميق والشامل والهادف مع روسيا، أعلن فخامة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن دعمه التام والشامل لروسيا ورئيسها الفذ فلاديمير بوتين، الذي أوقف ثم هزم التمرد المسلح، وأحبط محاولات إثارة الحرب الأهلية والنزاع الداخلي، الذي يبدو أن واشنطن متورطة به ضد روسيا "حتى النخاع".
وبَيَّن الرئيس الرفيق مادورو في الذكرى 202 لمعركة كارابوبو والنصر على الجيش الإسباني، التالي: "أود أن أنقل من ساحة معركة كارابوبو، مهد الحرية في أمريكا الجنوبية، تضامننا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعمنا له، الذي أحبط الخيانة، ومنع اندلاع حرب أهلية". وختم قوله بـِ: "مِن فنزويلا نُعرِب عن دعمنا الكامل للرئيس فلاديمير بوتين شقيق فنزويلا".
كذلك، أعرب رئيس كوبا الرفيق ميغيل دياز كانيل عن تضامنه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والشعب الروسي، في مواجهة العصيان المسلح الذي أعلنته شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، ومؤسسها يفغيني بريغوجين، وكتب في صفحته على "تويتر": "أُعرب عن تضامن شعب وحكومة كوبا مع فخامة الرئيس بوتين والشعب الروسي الشقيق في مواجهة محاولات التمرد المسلح في البلاد. نحن على قناعة تامة بأن الوحدة والنظام الدستوري سيسودان".
ـ وفي مسار أممي، بيَّن الكرملين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن دعمه الكامل لخطوات السلطات الروسية في مواجهة التمرد العسكري لقوات فاغنر، وفي حين قررت دول البلطيق تعزيز الأمن على حدودها مع روسيا، أكدت أميركا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أنهما تراقبان التطورات من كثب. وأضاف الكرملين في بيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً السبت الماضي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال إنه يؤيد طريقة تعامل الحكومة الروسية مع تمرد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة.
كما وأكد مجلس الأمن البيلاروسي أن مينسك كانت ولا تزال حليفة لروسيا، مُعتبِراً أن أي نزاع في الدوائر العسكرية والسياسية الروسية سيمثل هدية للغرب. وشدد مجلس الأمن في بيان نشرته وزارة الخارجية البيلاروسية، على أن بيلاروسيا لا يمكن أن تقف موقف المتفرج من الأحداث الجارية في جنوب روسيا.
أمَّا وزارة الخارجية الإيرانية فأكدت، أن التطورات الراهنة في روسيا شأن داخلي، وأن طهران تدعم سلطة وسيادة القانون على الأراضي الروسية.
بدوره، يتابع العَالم برمته دولاً وقادةً وشعوباً تواصُل التصريحات والإعلانات التضامية مع روسيا ونُصرتها، إذ أعربوا عن تأييدهم لروسيا وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين وما يتخذه من مواقف سياسية وقرارات تضمن السِّلم الأهلي، ورص صفوف المجتمع الروسي، وضرورة حقن دماء الروس، مايكفل ويصون تواصل الحياة اليومية كما كانت قبل الأحداث الأخيرة، وهو ما يؤكد أن بوتين يرتكز في قيادته للدولة الروسية الكبيرة إلى دعم مباشر وقوي وحاسم من جانب القوات المسلحة الروسية بجميع تشكيلاتها، أضف إليها مؤازرة مجموع الشعب الروسي لقيادية بوتين الذي يتمتع بمهارة الرئاسة الطليعية والنابهة والذكية التي يَقل نظيرها في المعمورة الواسعة، وهو ما بيَّنته بكل جلاء التطورات المختلفة على أرض الواقع اليومي، وفي أوساط الشعب الروسي بمختلف قومياته وأعراقه ولغاته، وتأكيدات القادة العسكريين الروس بتواصل تعظيم وَحدتهم الوطنية، إذ إنهم قد أثبتوا تجانسهم وتوافقهم وتماثلهم في مسيرتهم في مواجهة التحديات التي واجهت روسيا لأقل من يوم.
وإلى جانب هؤلاء، أكد رؤساء الهيئات الاجتماعية، وقيادات الأحزاب والمنظمات السياسية، وغيرهم الكثير من الرئاسات، مساندتهم ودعمهم ومناصرتهم وعونهم الحاسم للرئيس فلاديمير بوتين لأنقاذ روسيا، ولشد أزره وعضده، وهو ما صار معلوماً ومؤكداً لتكون روسيا بوتين هي الغَالِبَة، وأمَّا المرتزقة فقد بات مغلوبٌ على أمرهم، فَ بوتين قَدَّم مصالح روسيا وشعبها ومستقبلها الواعد على كل المصالح الأخرى، وَرَصَّ صفوف شعبه سريعاً بسرعة البرق، وَ وَحَّدَهَاَ، فالوَحدة هي المطلب الرئيسي لدى كل شعوب روسيا الوَاحِدة الأحد والمُوَحَّدة تماماً شعوباً وقومياتٍ وأعراقاً.