صرّح الرئيس الأوغندي - يويري موسيفيني على الشبكة الاجتماعية "إكس" - "تويتر" سابقاّ، معلقاّ على عقوبات البنك الدولي بسبب قانون مكافحة المثليين أن البنك الدولي يجبر الأفارقة على التخلي عن عقيدتهم وثقافتهم، من خلال الابتزاز، وذلك اليوم الخميس 10 أغسطس/آب 2023.
في وقت سابق، جمد البنك الدولي مشاريع التمويل في أوغندا بسبب قانون ضد مجتمع المثليين، إذ أعلن البنك الدولي أن القانون المعتمد في مايو يتعارض بشكل أساسي مع قيم المنظمة.
وقال يويري موسيفيني إنه "لأمر مؤسف أن البنك الدولي يحاول إجبارنا على التخلي عن إيماننا وثقافتنا ومبادئنا وسيادتنا عن طريق الابتزاز. إنهم يقللون من شأن الأفارقة".
وشدد رئيس الدولة على أن الاقتصاد الأوغندي سيتطور بغض النظر عن قروض البنك الدولي، لأنه يمكن أن يتلقى تمويلاً أجنبياً من مصادر أخرى. وأشار أيضاً إلى أن أوغندا تخطط لبدء إنتاج النفط في المستقبل القريب.
كما أوضح يويري موسيفيني أنه لا يمكن تطبيق قانون مكافحة المثليين إلا في حالة الدعاية للقيم غير التقليدية.
هذا ووافق الرئيس الأوغندي موسيفيني في وقت سابق على مشروع قانون جديد بشأن مكافحة المثلية الجنسية قدمه البرلمان، الذي يأخذ في الاعتبار تعليقات رئيس الدولة. ينص القانون على عقوبة الإعدام على الأفعال الجنسية المثلية المشددة و 20 سنوات في السجن للترويج للمثلية الجنسية، إذ أخذ النواب في الاعتبار رغبات رئيس الدولة وخففوا من متطلبات المواطنين، للإبلاغ عن أي علاقات جنسية مثلية. في النسخة النهائية من القانون، تم الحفاظ على هذا الشرط فقط في حالات إشراك الأطفال في مثل هذه العلاقات.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس