قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق وزعيم حزب "تحريك إنصاف" (حركة العدالة) المعارض، عمران خان، يوم أمس الخميس 21 يوليو/تموز 2022، إنه ستكون هناك عواقب لا يُمكن السيطرة عليها في حال تدخلت الحكومة الحالية في انتخاب رئيس وزراء إقليم البنجاب والمقرر اليوم الجمعة، وذلك صحيفة "The Frontier Post" نقلاً عن رئيس الحكومة السابق في مناشدة منه للأمة.
وقال خان في رسالته إن "الحكومة بذلت قصارى جهدها لهزيمة حزبه في انتخابات البنجاب"، وانتقد أيضاً سلوكيات مفوضية الانتخابات الباكستانية ورئيسها سلطان رجا.
ونُقل عن رئيس الوزراء السابق قوله: "واصلنا (حركة العدالة) تقديم شكاوى بشأن انتهاكات الانتخابات، لكن لجنة الانتخابات لم تنتبه. نحن لا نريد المشاركة في الانتخابات العامة تحت قيادة الرئيس الحالي للجنة الإنتخابات" وفقاً لتعبيره.
وأضاف عمران خان أنه إذا كان "حركة العدالة"، أحد أكبر الأحزاب في البلاد "لا يثق برئيس الحزب الشيوعي الباكستاني، فعندئذ "يجب أن يستقيل"، منوّهاً بأن حكومته أصرت خلال فترة ولايتها على الإدخال الجماعي لصناديق الاقتراع الإلكترونية لاستخدامها في التصويت.
وكان مجلس الوزراء الباكستاني هو الذي وضع المبادرة المقابلة، لكن تم تقليصها بعد تمرير تصويت بحجب الثقة وتولى الائتلاف الحاكم السلطة.
وبحسب رئيس الوزراء السابق، لم يكن أنصار رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف مهتمين بإدخال صناديق الاقتراع الإلكترونية، حيث "بمساعدتهم، يُمكن تسوية حوالي 130 طريقة للتدخل في العملية الانتخابية".
وشدّد خان على أن "المسؤولين عن إجراء الانتخابات في إقليم البنجاب يجب أن يُعاقبوا" لأنهم "استخدموا كل وسيلة ممكنة لهزيمة "حركة العدالة".
وأضاف محذراً: "إذا سلبت ثقة الشعب غدا التصويت في مجلس مقاطعة البنجاب للترشح لمنصب رئيس الوزراء، فأنا أحذّر من أنّ البلاد ستتبع مسار سريلانكا وأنّني لن أكون مسؤولاً عما يحدث في التالي".
الجدير بالذكر أن حزب "تحريك إنصاف" (حركة العدالة)، فاز في انتخابات برلمان مقاطعة البنجاب في 17 يوليو الجاري، حيث حصلت على 15 مقعداً من أصل 20 مقعداً، بينما فازت "رابطة باكستان الإسلامية - نواز " الباكستانية الحاكمة، التي تعتبر المرشح المفضل في المنطقة، بأربعة مقاعد فقط.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس