أعلن رئيس جمهورية تركمانستان سردار بيردي محمدوف، عن إقالة أمين مجلس أمن الدولة ووزير الداخلية في البلاد، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء التركمانستانية " Orient" يوم أمس الأربعاء 6 ابريل/نيسان 2022.
وبحسب الوكالة الإخبارية، ألغى بيردي محمدوف، في جلسة لمجلس الأمن، يوم أمس الأربعاء، منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية والعسكرية والقانونية، كما تم إعفاء سكرتير أمين سر مجلس الأمن تشاريميرات أمانوف من منصبه، والذي كان أيضا نائباً لرئيس الوزراء لوكالات إنفاذ القانون.
وبحسب الوكالة، تم تعيين وزير الدفاع، بيغنش غوندوغدييف، أميناً جديداً لمجلس الأمن.
هذا وفي الاجتماع أيضا، أقال بيردي محمدوف وزير الداخلية أوفيزدوردي خوجانيازوف من منصبه، مشيراً إلى "عدد من الإغفالات في إدارة وكالات إنفاذ القانون، وفي السيطرة على سلامة الطرق، والاستخدام غير الفعّال للتقنيات الحديثة في نظام وزارة الداخلية"، بينما تولّى منصب وزير الداخلية محمد خديروف، الذي عمل سابقاً كرئيس لقسم الشرطة في منطقة ليباب.
إلى ذلك، وافق بيردي محمدوف، الثلاثاء الماضي، على تعيين عدد من الوزراء ورؤساء الإدارات الآخرين، ورؤساء جدد للبنك المركزي واتحاد الشركات الحكومية "تركماننفت". ومن بين رؤساء الوزارات والإدارات المعينين، احتفظ أغلبهم بمناصبهم.
الجدير بالذكر أنه تم انتخاب سيردار بيردي محمدوف رئيسا للبلاد في 12 مارس/آذار بنسبة 72.97 بالمائة من الأصوات وتولى منصبه في 19 مارس/آذار الماضي.
وكان من المقرّر إجراء انتخابات مُبكرة بعد أن أعلن الرئيس السابق - والده قربان قولي بيردي محمدوف - رغبته في إفساح المجال للسياسة للشباب والاستقالة من رئاسة الدولة.
ومع ذلك، ظلّ رئيسا لمجلس الشيوخ في البرلمان. كما أنه وخلال الحملة الانتخابية، شدّد سردار بيردي محمدوف مرارا على أنه سيواصل مسار والده.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس