أكد رئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف، أن بحر قزوين هو بحر من الفرص، مشيراً إلى أنه كما هو الحال مع التطوير المناسب للبنية التحتية، فإنه يُمكن أن يصبح مركزا لربط حركة الترانزيت.
وصرّح رئيس تركمانستان بذلك، اليوم الأربعاء 29 يونيو/حزيران 2022، في قمة الدول المطلة على بحر قزوين السادسة المنعقدة في عاصمة البلاد - مدينة عشق آباد.
وقال الرئيس بيردي محمدوف: "أعتقد أنه لن يكون من المبالغة وصف بحر قزوين بأنه بحر من الفرص كمحور يربط بين تدفقات النقل والعبور في أوراسيا على طول خطوط الشرق والغرب والشمال والجنوب، أنا متأكد من أن أهمية بحر قزوين ستزداد في المستقبل. ولذلك، يتعيّن على بلادنا العمل بجدية من أجل بناء وتحديث البنية التحتية للموانئ، وبناء خطط لوجستية مستدامة وموثوقة وفعّالة لتحويل منطقة بحر قزوين إلى مساحة مريحة وحديثة ومربحة للتدفقات الدولية للسلع والخدمات".
كما أشار إلى أن المجال الاقتصادي يمثل أولوية للتعاون في منطقة بحر قزوين، إذ أن "الأولوية غير المشروطة للتعاون في منطقة بحر قزوين هي المجال الاقتصادي إنه مجال متعدد الأوجه ويشمل النقل واللوجستيات والاتصالات والطاقة والتعاون الصناعي وغير ذلك الكثير".
ووفقا للرئيس التركمانستاني، فإن الدول الخمس المطلة على بحر قزوين تواجه العديد من المهام، لذلك تقترح عشق أباد توجيه وزراء الخارجية لعقد اجتماعات دورية حول المجالات ذات الأولوية للتعاون في جميع جوانب جدول الأعمال الخماسي.
هذا وتستضيف العاصمة عشق أباد القمة السادسة لدول بحر قزوين اليوم الأربعاء 29 يونيو/حزيران، والتي يحضرها قادة كل من روسيا وتركمانستان وكازاخستان وإيران وأذربيجان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس