بحث نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية أندريه رودينكو، في اجتماع عمل اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر/كانون الأول 2021، في العاصمة طشقند، وبشكل موضوعي مع سفراء روسيا في دول آسيا الوسطى (كازاخستان، قرغيزستان ، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان) التنفيذ العملي للمهام التي حدّدها رئيس الدولة فلاديمير بوتين إلى السلك الدبلوماسي الروسي وذلك بعد الاجتماع الموسع يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع مسؤولي وزارة الخارجية في روسيا الاتحادية.
وبحسب ما أورده بيان وزارة الخارجية الروسية، قال نائب الوزير رودينكو: "لقد تم تحليل الوضع الحالي في المنطقة وتأثير الدول المجاورة والدول الكبيرة غير الإقليمية عليها بالتفصيل.
كما ناقش المشاركون في الاجتماع نتائج العمل لتعزيز أولويات السياسة الخارجية الروسية بما يتماشى مع الشراكة الاستراتيجية المتميزة والتحالف مع دول آسيا الوسطى".
وأشار السلك الدبلوماسي الروسي إلى تمسكه بـ "التفاعل البنّاء والثقة" لتهيئة الظروف المواتية للأمن والاستقرار في المنطقة.
كما وشددت الوزارة على أنه "تم النظر في المهام العاجلة للتفاعل مع الشركاء في المحافل الإقليمية والدولية، وخاصة في رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون".
هذا وتم لفت الانتباه إلى الإمكانات الكبيرة لزيادة تعميق التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري مع دول المنطقة. وتم التأكيد على الحاجة إلى الدعم الدبلوماسي للمشاريع الثنائية في هذا المجال، والتي لها أهمية كبيرة لروسيا وآسيا الوسطى".
كما ناقشت الأطراف بصورة مفصلة "التحديات والتهديدات الجديدة" لبلدان المنطقة، آخذين في الاعتبار الوضع الحالي في أفغانستان والآفاق المحتملة لتنميتها.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية في بيانها: "تم إجراء تحليل شامل لأنشطة البعثات الروسية في الخارج في آسيا الوسطى، وموظفيها والدعم المادي والتقني. ولوحظ وجود الطلب على ممارسة عقد الاجتماعات بالشكل المحدّد".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس