قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "موسكو قلقة من التغيّير القسري للسلطة في غينيا، وتطالب بالإفراج عن الرئيس ألفا كوندي وضمان حصانته"، منوّهة بأن "موسكو تواصل مراقبة تطور الوضع في غينيا عن كثب".
وأضافت في إحاطة إعلامية يوم الخميس 9 سبتمبر/أيلول 2021 أن "موسكو تعرب عن انزعاجها من التغيير القسري للسلطة في غينيا، ونطالب بالإفراج عن ألفا كوندي، وضمان حصانته، ونعتبر أنه من الأهمية بمكان منع تصعيد التوتر، واتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة الوضع إلى المسار الدستوري".
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية "إن روسيا ترى أن السبيل الوحيد لحل الوضع في غينيا هو استعادة القانون والنظام في أسرع وقت ممكن، وكذلك في إقامة حوار وطني".
هذا وقد أفادت وسائل الإعلام في تاريخ 5 سبتمبر/أيلول 2021 بحدوث انقلاب في غينيا.
وبدوره، أعلن العقيد مامادي دمبويا حل الحكومة وإلغاء الدستور الحالي وإغلاق الحدود، ووفقاً له، فإن رئيس البلاد، ألفا كوندي، يخضع لمراقبة الجيش وهو في مكان آمن.
يُشار إلى أن الرئيس المعتقل كوندي يبلغ من العمر 83 عاما وهو يقود البلاد منذ عام 2010.
والجدير بالذكر أنه في مارس/ آذار 2020، وافق في الاستفتاء على إجراء تعديلات دستورية سمحت له بتولي المنصب لفترتين متتاليتين.
من جهتها، قاطعت المعارضة هذا الاستفتاء، وقتل خلال أعمال الشغب أكثر من 40 شخصا.
بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من أن غينيا بلد فقير إلى حد ما، فقد تم تمرير قانون في يوليو/تموز الماضي لرفع أجور كوندي، مما أثار غضب السكان المحليين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: نوفوستي