بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره الطاجيكي إمام علي رحمن، الوضع على الحدود الطاجيكية – الأفغانية، بحسب ما أورده بيان المكتب الصحفي في الكريملِن اليوم الاثنين 5 يوليو/ تموز 2021.
وجاء في البيان أنه "تمت وبالتفصيل مناقشة الوضع الصعب على الحدود الطاجيكية – الأفغانية، الناجم عن تصعيد المواجهات المسلحة على الأراضي الأفغانية، بما في ذلك المنطقة الحدودية".
كما أكد الرئيس بوتين خلال المحادثة استعداده "لتزويد طاجيكستان بالدعم اللازم - على المستوى الثنائي وفي إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
إلى ذلك، أعرب الرئيسان عن الرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات الروسية - الطاجيكية من ناحية الشراكة الاستراتيجية والتحالف، كما اتفق بوتين وعلى رحمن على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات.
الوضع على الحدود الطاجيكية - الأفغانية
يُشار إلى أن بيان المركز الصحفي لقوات حرس الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي في طاجيكستان، ذكر اليوم الاثنين، أنه بعد المواجهات مع أنصار حركة "طالبان" المتطرفة (المحظورة في روسيا الاتحادية)، انسحب أكثر من 1000 جندي أفغاني إلى أراضي جمهورية طاجيكستان.
وخلال الأسبوعين الماضيين، كانت هناك عدة حالات انتقال قسرية للقوات الأفغانية إلى الأراضي الطاجيكية.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لـ "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، ستانيسلاف زاس، إن الوضع في المناطق الشمالية من أفغانستان يتدهور ويثير قلق أعضاء المنظمة بشدّة، مضيفاً أنه "من الضروري تقديم المساعدة لطاجيكستان في ضمان أمن الحدود الجنوبية".
في السياق ذاته، وبتاريخ الأول من يوليو/ تموز 2021، تبنى مجلس الجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بيان، تمت الإشارة من خلاله إلى حالة القلق بشأن الوضع في أفغانستان، كما تمت دعوة كافة القوى السياسية في البلاد، عبر هذا البيان، إلى دفع عملية السلام قدما.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس